السودان.. اتجاه لفتح الصالات وعودة الحفلات
اجتمع عضو مجلس السيادة الانتقالي في السودان، والرئيس المناوب للجنة العليا للطوارئ الصحية، صديق تاور، اجتمع مع نائب مدير عام الشرطة في السودان، الفريق خالد مهدي إبراهيم.
وخصص الاجتماع بحسب “السوداني” لمعالجة شكاوي “القطاع الفني” في السودان، والذي تأثر كثيراً بقرار قفل الصالات ومنع الحفلات، بسبب جائحة كورونا.
هذا وقد صرح مدير عام قوات الشرطة السودانية، بأن الاجتماع أمن على ضرورة عقد اجتماع عاجل، يضم اللجنة العليا للطوارئ الصحية، وحكومة ولاية الخرطوم.
بغرض النظر في إمكانية فتح الصالات وأماكن التجمعات العامة، مع الالتزام بالاشتراطات الصحية للحد من انتشار الفيروس.
وفي سياق آخر، كشفت مصادر من داخل اجتماع مجلس الشركاء في السودان، الأربعاء، عن وجود خلافات أدت إلى تأجيل إعلان الحكومة الجديدة الذي كان مزمعًا اليوم الخميس.
وقالت المصادر إن اجتماع مجلس الشركاء في السودان قد قرر إعلان الحكومة يوم الإثنين القادم، مشيرًا لوجود خلافات داخلية وسط مكونات تحالف الجبهة الثورية.
وأكدت على أن المجلس العسكري السوداني قد رشح الفريق شرطة كمال عبد المنعم كوزير للداخلية، فيما تم الإبقاء على الفريق ياسين إبراهيم ياسين وزيرًا للدفاع، وفقًا لـ(العربية نت).
وشددت على أنه سيتم غداً الخميس تعيين 3 أعضاء جدد في المجلس السيادي، هم مالك عقار والطاهر حجر والهادي إدريس.
ورشحت أنباء في وقت سابق من الأمس، تشير إلى أن رئيس الوزراء عبد الله حمدوك، لن يعلن تشكيل الحكومة الجديدة في السودان يوم غدٍ الخميس كما كان مقررًا.
هذا وقد ذكر مصدر من مجلس الوزراء، أن ترشيحات الحكومة الجديدةخضعت لمعايير دقيقة جداً، متعلقة بالتأهيل الأكاديمي، بالإضافة إلى الوعي السياسي والخبر العملية.
وينتظر مجلس الوزراء ترشيحات الجبهة الثورية للوزرات السبعة التي تم منحها للجبهة الثورية.
بينما سيعلن مجلس الوزراء عن برنامج الفترة القادمة قبل الإعلان عن تشكيل حكومته الجديدة.
وعلى صعيد متصل، طالبت مذكرة تم تسليمها للرئيس الأمريكي جو بايدن، بدعم الحكومة الانتقالية في السودان، وتعيين سفير للولايات للمتحدة الأمريكية، ومبعوث رئاسي خاص للسودان.
هذا وقد تسلم الرئيس الأمريكي جو بايدن، المذكرة من مجموعة مكونة من “125” منظمة وشخصية دولية وسودانية، بحسب “الانتباهه أون لاين”.
وطالبت المذكرة من جو بايدن، مساعدة الحكومة الانتقالية السودانية في تنفيذ اتفاق سلام جوبا، فضلاً عن دعم العدالة الانتقالية وعودة اللاجئين والنازحين داخلياً.
إلى جانب تعزيز المؤسسات والمجتمع المدني، من أجل الاستعداد والوصول لانتخابات حرة ونزيهة.