السودان .. الكشف عن أسباب تحطم الطائرة العسكرية

طائرة عسكرية محطمة (إرشيفية) \ أخبار السودان
0

كشف السودان اليوم الأربعاء عن الأسباب التي أدت إلى تحطم الطائرة العسكرية بمدنية القضارف شرقي البلاد، والتي سقطت صباح اليوم دون تسجيل خسائر في الأرواح.

وسقطت طائرة الهليكوبتر عقب إقلاعها بقليل، من مطار “ود زايد”، الذي يبعد حوالي 25 كلم عن مدينة القضارف المتاخمة للحدود مع إثيوبيا، وفقًا لصحيفة (السوداني).

وقالت مصادر في السودان إن الطائرة العسكرية سقطت من على ارتفاع منخفض من سطح الأرض خلال عملية إقلاعها.

وقالت إن طاقم الطائرة جميعهم نجوا من الحادث، وهم ثلاثة ضباط بسلاح الدفاع الجوي بالجيش السوداني.

وأكدت بأن الطائرة كانت في طريقها لإجراء مهمة استطلاعية داخل الأراضي السودانية المتاخمة للحدود مع الجارة إثيوبيا، وفقًا للمصادر.

الجدير بالذكر ان الطائرة من طراز “أباتشي”، وكانت تحمل أسلحة وذخائر، وتقع المنطقة التي تحطمت فيها الطائرة على بعد 25 كيلومترا من القضارف بشرق السودان، حيث تدور مواجهات عسكرية متقطعة بين الجيش السوداني ومليشيات وقوات إثيوبية.

على صعيد متصل، كشف السودان عن اختراق طائرة إثيوبية عسكرية مجاله الجوي، ووصفت الخارجية السودانية الأمر بـ”التصعيد الخطير وغير المبرر”.

وأصدرت الخارجية السودانية بياناً قالت فيه: “في تصعيد خطير وغير مبرر اخترقت طائرة عسكرية أثيوبية الحدود السودانية الأثيوبية، الأمر الذي يمكن أن تكون له عواقب خطيرة، ويتسبب في المزيد من التوتر في المنطقة الحدودية”.

وبحسب “سكاي نيوز” فقد أدانت الخارجية السودانية ما وصفته بالتصعيد، مطالبة بعدم تكرار ذلك، وأوضحت أن ذلك من شأنه أن ينعكس على مستقبل العلاقات الثنائية بين البلدين، وعلى أمن واستقرار المنطقة ككل.

وفي السياق طالبت إثيوبيا على لسان سفيرها في الخرطوم، يبتال امرو، طالبت السودان بسحب قواته “الجيش السوداني”إلى مواقعه السابقة حتى يُحل الخلاف سلمياً.

ولفت سفير إثيوبيا في الخرطوم إلى أن الأعمال التي يقوم بها الجيش السوداني، تعرقل الجهود الدبلوماسية، واصفاً الأمر بأنه يحتاج إلى تصحيح، بحسب “السوداني”.

مشيراً إلى أن الجيش السوداني احتل تسع مواقع، قائلاً: ” لم نكن نتوقع ذلك في إطار العلاقات المميزة بيننا”.

كما قال سفير إثيوبيا لدى الخرطوم، أن السودانقام بأعمال عسكرية مفاجئة، مستغلاً انشغال بلاده بالقتال في إقليم التيغراي.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.