سقوط طائرة عسكرية سودانية في مطار ود زائد بالقضارف

0

تحطمت طائرة عسكرية بمطار ود زائد  بولاية القضارف قبل قليل، بعد اقلاعها من المطار، حيث حاول الطاقم الهبوط مرة أخرى إلا أن الطائرة ارتطمت بالأرض واشتعلت النيران فيها ونجا الطاقم المكون من ثلاثة أفراد.

الجدير بالذكر ان الطائرة من طراز “أباتشي”، والتى كانت تحمل أسلحة وذخائر، وتقع المنطقة التي تحطمت فيها الطائرة على بعد 25 كيلومترا من القضارف بشرق السودان، حيث تدور مواجهات عسكرية متقطعة بين الجيش السوداني ومليشيات وقوات إثيوبية، وفقا لموقع سوق السودان.

وفي السياق، طالبت إثيوبيا على لسان سفيرها في الخرطوم، يبتال امرو، طالبت السودان بسحب قواته “الجيش السوداني” إلى مواقعه السابقة حتى يُحل الخلاف سلمياً.

ولفت سفير إثيوبيا في الخرطوم إلى أن الأعمال التي يقوم بها الجيش السوداني، تعرقل الجهود الدبلوماسية، واصفاً الأمر بأنه يحتاج إلى تصحيح، بحسب “السوداني”.

مشيراً إلى أن الجيش السوداني احتل تسع مواقع، قائلاً: ” لم نكن نتوقع ذلك في إطار العلاقات المميزة بيننا”.

كما قال سفير إثيوبيا لدى الخرطوم، أن السودان قام بأعمال عسكرية مفاجئة، مستغلاً انشغال بلاده بالقتال في إقليم التيغراي.

وفي السياق أطلقت إثيوبيا إلي السودان، الثلاثاء، تحذيرات من نفاد صبرها جراء استمرار السودان في الحشد العسكري في المنطقة الحدودية المتنازع عليها رغم محاولات تهدئة التوترات بطرق دبلوماسية.

حيث إندلعت إشتباكات بين قوات البلدين استمرت لأسابيع في أواخر العام الماضي، بسبب النزاع المستمر منذ عقود على الفشقة، وهي أرض ضمن الحدود الدولية للسودان يستوطنها مزارعون من إثيوبيا منذ وقت طويل.

من جانبه قال دينا مفتي، المتحدث باسم وزارة الخارجية الإثيوبية، في مؤتمر صحافي بأديس أبابا:“يبدو أن الجانب السوداني يسبق ليشعل الموقف على الأرض”.

وأضاف “هل ستبدأ إثيوبيا حربا؟ حسنا، نحن نقول دعونا نعمل بالدبلوماسية”.

وأضاف مفتي: “إلى أي مدى ستواصل إثيوبيا حل المسألة باستخدام الدبلوماسية؟ حسنا، ليس هناك شيء ليس له حد، كل شيء له حد”.

كما أكد المتحدث بإسم الحكومة، وزير الإعلام السوداني، فيصل محمد صالح، إن بلاده لا تريد حربا مع إثيوبيا، لكن قواتها سترد على أي عدوان.

وقال وزير الإعلام السوداني في حديث له: “نخشى أن تكون هذه التصريحات تستبطن مواقف عدوانية على السودان، نطالب إثيوبيا بوقف الهجوم على الأراضى السودانية والمزارعين السودانيين”.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.