السودان.. الكشف عن المبلغ الذي ستدفعه الخرطوم سنويًا لإقليم دارفور

التنمية في دارفور \ The New Humanitarian
0

كشفت حركة تحرير السودان التي يقودها مني أركو مناوي عن المبلغ الذي ستدفعه الخرطوم سنويًا لإقليم دارفور لجبر الضرر للنازحين واللاجئين بخدمات ومشروعات.

وقال قال مساعد رئيس الحركة للإعلام نور الدائم محمد إن الخرطوم ستدفع 750 مليار جنيه في السنة لإقليم دارفور، وذلك حتى تؤمن إحداث تنمية في المنطقة، حسبما أفاد موقع (الراكوبة) السوداني.

وخلال لقاء إعلامي نظمته الحركة يوم الأثنين، شدد نور الدائم بأن الحركة لا تزال متمسكة بموقفها تجاه تسليم مرتكبي الجرائم في دارفور إلى المحكمة الجنائية الدولية.

بدوره أوضح والي جنوب دارفور، موسى مهدي، بأن رئيس حركة تحرير السودان مني أركو مناوي، لديه تجربة من شأنها أن تسهم في تحسن الأوضاع في الإقليم.

وأشار إلى سعادة مواطني دارفور باتفاق السلام الذي تم، والذي من شأنه أن ينعكس على واقع حياة السكان من نواحي الأمن والاستقرار والسلام الاجتماعي.

وأشار إلى جهود حركات الكفاح المسلح والمعارضة المدنية في اقتلاع نظام الإنقاذ إلى مذبلة التاريخ، حسب قوله.

في الأثناء حذر مصدر سياسي سوداني، من إقليم دارفور، من تداعيات أزمة سياسية كبيرة، بسبب رفض تعيين رئيس حركة تحرير السودان، مني أركو مناوي حاكما عاما لإقليم دارفور.

حذر مصدر سياسي سوداني، من إقليم دارفور، من تداعيات أزمة سياسية كبيرة، بسبب رفض تعيين رئيس حركة تحرير السودان، مني أركو مناوي حاكما عاما لإقليم دارفور.

وحذر المصدر السياسي من أن الأزمة في دارفور ستكون مشابهة لتلك التي حدثت في كسلا، بعد رفض تعيين والي كسلا وقتها، مما أدى لإعفاؤه بعد شهور بسبب العنف الذي عقب تعينه، بحسب “الراكوبة نيوز”.

هذا وقد قال المصدر الذي فضل حجب إسمه “مناوي من القادة المناضلين ويعرفه أهل دارفور جيدا، وسبق له أن كان رئيسا للسلطة الانتقالية بعد توقيعه اتفاق أبوجا عام 2006”.

وأضاف “لكن المعضلة ليست في شخصه بل في كونه رغم مضي 6 شهور من توقيع السلام، لم يأت إلى دارفور للتعرف على الواقع والمتغيرات، بل اكتفى بالضغط على الحكام في الخرطوم لتعيينه، بدلاً من الضغط عبر الجماهير في الولاية”.

مضيفاً ” الآن، بوادر الاستقطاب والاصطفاف لمقاومة هذا الواقع الجديد طابعها قبلي بحت، بمعنى أنه يتجاوز الأحزاب السياسية”.

وزاد “والآن هناك من يقوم بتسميم الأجواء عبر القول أن الحكومة تخلت عنهم وتريد تسليم إقليم دارفور لقبيلة واحدة بعينها وتهميش بقية مكونات دارفور الأهلية”.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.