السودان.. توقيع 3 بروتوكولات أمنية لمسار دارفور تمهيدا للتوقيع على السلام

الحكومة السودانية توقع على بروتوكولات السلام
0

وقعت الحكومة السودانية وثلاثة حركات مسلحة بروتوكولات خاصة بالترتيبات الأمنية لمسار دارفور والقضايا السياسية بالنسبة لمنطقتي جنوب وغرب كردفان والنيل الأزرق وعدد من القضايا القومية.

وبذلك تكتمل حلقات التوقيع على بروتوكولات السلام تمهيدا للتوقيع بالأحرف الأولى على وثيقة الاتفاق، يوم غد الاثنين، وفقاً لـ“سكاي نيوز”.

ومن في ذات السياق يصل اليوم الأحد عبدالله حمدوك رئيس الوزراء السوداني، على رأس وفد وزاري رفيع إلى جوبا، وكذلك يتوقع وصول رئيس المجلس السيادي عبدالفتاح البرهان، الاثنين.

هذا وقد أعلنت الوساطة الجنوب سودانية اكتمال الترتيبات لتوقيع الاتفاق مؤكدة استمرار التشاور مع الحركة الشعبية  بقيادة عبدالعزيز الحلو موجهة الدعوة لحركة تحرير السودان بقيادة عبدالواحد نور للانخراط في مباحثات تهدف للسلام.

يُذكر أن المفاوضات بين الحكومة السودانية والجبهة الثورية قد انطلقت في عاصمة جنوب السودان، جوبا في نوفمبر 2019، لكنها شهدت غيابا بارزا لحركة جيش تحرير السودان بقيادة نور، الذي يقاتل في منطقة جبل مرة الاستراتيجية في دارفور.

وفي تصريح لـالوساطة الجنوب سودانية، قالت فيه إن الطرفين اكملا الاتفاق على الترتيبات الأمنية التي تقضي في أبرز نقاطها على دمج قوات الجماعات المسلحة في الجيش السوداني في غضون 39 شهر، أي عمر فترة تنفيذ اتفاق السلام إلى جانب تجاوزهم نقطة القوات التي ستؤمن الوضع في دارفور.

وأكدت مصادر من تحالف الحرية والتغيير موجودة في جوبا هذه الأنباء، وقالت «تم تأجيل التوقيع ليوم الإثنين بدلاً من السبت لأمور تتعلق بالوساطة، من توزيع الدعوات وما شابهها من طقوس ولا توجد قضايا عالقة. كل الملفات جاهزة بما في ذلك الترتيبات الأمنية لدارفور”.

كما صرح مطوك مقرر الوساطة الجنوب سودانية، عن أنه «بعد توقيع الاتفاق بالأحرف الأولى سيكون باب التفاوض أغلق تماماً، ولكن ستستمر المشاورات لنحو شهر أو أكثر أو أقل من أجل تحويل بنود الاتفاق إلى جداول زمنية خاصة بتنفيذ الاتفاقية وبمشاركة الضامنين الدوليين للاتفاق ومن بعد ذلك يتم التوقيع بشكل نهائي في حضور الأسرة الدولية والاقليمية”.

فيما أكدت ‏الوساطة الجنوب سودانية، أن رئيس دولة جنوب السودان سيلفاكير سيحضر توقيع اتفاق سلام السودان وستوجه دعوات لوزراء دول الإيغاد والسلك الدبلوماسي.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.