طالبت الحكومة السودانية، الاتحاد الإفريقي بأن يلعب دوراً قيادياً فيما يخص مفاوضات سد النهضة.
هذا ويرغب السودان التوصل إلى اتفاق ملزم بخصوص سد النهضة، على أن يعالج كافة القضايا والمشكلات، بحسب “الاتحاد برس”.
ووفقاً لحساب “العربية عاجل” على تويتر، فإن السودان يرفض تجزئة الاتفاق بشأن سد النهضة، بين الملء والتشغيل.
وكان وزير الري السوداني قد عبر عن قلق السودان البالغ بسبب إعلان إثيوبيا عن اقتراب موعد الملء الثاني دون إخطار مسبق أو تبادل للمعلومات.
وصرح وزير الري السوداني بأن السودان لا يتحمل المواصلة في مفاوضات لا نهاية لها، في ظل انعدام النتائج والحلول ذات القيمة.
مؤكداً أن بلاده ستنخرط في التفاوض تحت رعاية الاتحاد الإفريقي، بتعديل المنهجية التي كانت تسير عليها المفاوضات وذلك بإعطاء الخبراء دوراً أكبر.
وشدد السودان على ضرورة أن يلعب الاتحاد الإفريقى دورا قياديا مبادرا في المفاوضات، أكثر فعالية من دوره خلال جولات التفاوض السابقة، وفقا لموقع روسيا اليوم.
وفي السياق، قالت مصر إنه بات من الضروري إنهاء خلافات سد النهضة والتوصل لاتفاق مرضٍ لجميع الأطراف، قبل بدء إثيوبيا في المرحلة الثانية من ملء خزان السد.
وجرى في الثالث من يناير الجاري اجتماع ثلاثي إسفيري بشأن سد النهضة، اتفق فيه على مواصلة جلسات التفاوض لمدة أسبوع بحضور مراقبين دوليين وخبراء من الاتحاد الإفريقي، وفقًا لـ(سكاي نيوز عربية).
وحضر الاجتماع كذلك رئيس دولة جنوب إفريقيا بصفتها رئيس الاتحاد الإفريقي الحالي.
وأوضحت مصر على أهمية إنهاء خلافات سد النهضة في الوقت الحالي، من أجل تحقيق مصالح الدول المشتركة، وتأمين حق ومصالح مصر المائية.
وأصدرت الخارجية المصرية بيانًا قالت فيه، إن الاجتماع أفضى لعقد جولة مفاوضات بين الأطراق الثلاثة مدتها أسبوعًا، لكي يتم النظر في نقاط الخلاف.
وتقرر أن يتم اجتماع سداسي وزاري مع نهاية الأسبوع الجاري، يرأسه رئيس دولة جنوب إفريقيا، وينظر في مخرجات جولة المفاوضات الثلاثية.
ومن جهته صرح وزير الري والمياه الإثيوبي سيليشي بيكيلي، اليوم الأحد، عن الانتهاء من بناء 78% من سد النهضة.
واقر وزير الري والمياه الإثيوبي، في تغريدة له، عبر حسابه الرسمي على “تويتر”، إن “الاجتماع الذي دعا إليه وزير العلاقات الدولية والتعاون بجنوب إفريقيا والرئيس الحالي لمكتب الاتحاد الإفريقي، سيضم 6 وزراء مسؤولين عن الشؤون الخارجية والمياه في الدول الثلاث”.
إضافة إلى أن الاجتماع سيحضره المراقبون والخبراء المكلفون بالاتحاد الإفريقي.
