الداخلية المصرية تضبط 17 ألف مواطن لمخالفتهم الإجراءات الاحترازية

الداخلية
0

كشفت وزارة الداخلية المصرية، اليوم ،أنها قامت بضبط أكثر من 17 ألف مواطن لمخالفة الإجراءات الاحترازية وعدم ارتداء الكمامة خلال 24 ساعة .

وجاء في بيان وزارة الداخلية قام موقع روسيا اليوم بنقله أنها ” ضبطت 17416 شخصا لعدم ارتدائهم الكمامات الواقية، خلال يوم واحد،حيث تم التصالح وسداد الغرامة المقررة عليهم جميعا” .

كما أضافت الوزارة أنها ” حررت 658 مخالفة للمحلات التي لم تلتزم بقرار الإغلاق، وضبطت 234 قضية في مجال منع تداول (الشيشة)، بإجمالي مضبوطات 1475 شيشة” .

ومن جهة أخرى سجلت وزارة الصحة المصرية، 989 إصابة جديدة بفيروس كورونا خلال الموجة الثانية من تفشي الوباء، بالإضافة إلى 57 حالة وفاة في خلال الـ24 ساعة الأخيرة.

ومن جانبة، أعلن خالد مجاهد المتحدث باسم وزارة الصحة المصرية، عن ارتفاع إجمالي عدد الإصابات إلى 148799، فيما بلغ إجمالي عدد الوفيات إلى 8142، وفقا لموقع روسيا اليوم.

وفي السياق، صدرت دراسة حديثة في مصر توضح أن فئة الأطباء تتصدر قائمة الأكثر هجرة منذ بداية تفشي جائحة كورونا مطلع العام الماضي.

حيث قالت مصادر طبية إن هجرة الأطباء بعد أزمة الفيروس ليست مرتبطة بتكوين ثروة كما كان معتادا في السابق، داعية للنظر في حلول عاجلة لهذه الظاهرة المقلقة والمضرة بالمجتمع، وفقًا لـ(الجزيرة نت).

وكما جاء في بيان المركز المصري للدراسات الاقتصادية (غير حكومي)، أم هنالك نقصًا كبيرًا بالقطاع الطبي في مصر، وذلك بسبب هجرة الأطباء بنحو 7 آلاف طبيب في 2020.

وأضاف أن هنالك نحو 276 طبيبا ماتوا جراء الإصابة بالفيروس خلال الموجة الأولى، وهو ما ارتفع إلى 286، في أحدث إحصائية لنقابة الأطباء المصرية.

وقال موقع “الجزيرة نت” إن راتب الطبيب المصري عند بداية التعيين على 2500 جنيه (155 دولارا)، يرتفع عند الحصول على درجة الماجستير إلى 4 آلاف جنيه (250 دولارا)، بينما يحصل بعد الدكتوراه على نحو 5 آلاف جنيه مصري (315 دولارا).

ليعبر الطبيب الشاب “شريف أحمد” الذي غادر مصر منتصف سبتمبر من العام الماضي، عن شعوره بالحزن الشديد عقب تقديم استقالته من وزارة الصحة المصرية، متجهًا لإحدى الدول الخليجية باحثًا عن عمل وحياة يراها أفضل.

وأضاف: “في البداية تقدمت باستقالتي من وزارة الصحة، عقب ما رأيته من موت محقق لي في عنابر العزل الطبي، لا توجد خدمات طبية ولا أي مقومات حماية لنا كأطباء”.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.