السودان.. احتجاجات بعطبرة ومقتل أحد المواطنين

تشهد مدينة عطبرة أحداث عنف منذ صباح اليوم الأحد، أدت لمقتل أحد المواطنين السودانيين.

وتعود التفاصيل بحسب شهود عيان، أن مواطناً أشهر سكيناً وسط سوق عطبرة مهدداً حياة المواطنين، الأمر الذي جعل الشرطة تُطلق النار الحي عليه، زمن ثم نقله إلى المستشفى ووفاته، بحسب “السوداني”.

وعقب وفاة المواطن، اندلعت تظاهرات شديدة بسوق عطبرة، أدت إلى إغلاق المتاجر، فضلاً عن إضرام النيران من قبل المحتجون في قسم شرطة السجل المدني وشرطة المرور.

هذ وقد ذكر شهود عيان أن الشرطة السودانية أطلقت الغاز المسيل للدموع، والرصاص الحي لتفريغ المتظاهرين.

كما لفتوا إلى استمرار التظاهر في محيط السوق، كما أشاروا إلى محاصرة المحتجين لأقسام الشرطة المحلية.

وعلى صعيد آخر، طالب الحزب الشيوعي السوداني،  نائب رئيس مجلس السيادة الانتقالي محمد حمدان “حميدتي” بالكشف عن أسماء العملاء الذين قال أنهم سرقوا الثورة، حتى لا يصبح ما قاله مجرد اتهامات معلقة.

هذا وقد صرح القيادي في الحزب الشيوعي، كمال كرار، موضحاً أن حميدتي مسؤول من حديثه، نسبة لأنه يشغل منصباً دستورياً حساساً، وفقاً لـ “السوداني”.

ولفت كرار إلى أن حديث حميدتي يجب أن لا يكون للاستهلاك المحلي، مشيراً إلى أن حديث النائب الأول لرئيس مجلس السيادة يجب لأن لا يقال في ندوة أو مخاطبة، لانه يشغل منصب دستوري، لذلك هو مسؤول من حديثه.

وأضاف، عليه أن يسير في مسار واحد ويكشف عن أسماء من سرقوا الثورة، حتى لا يصبح كلام في الهواء، على حد قوله.

وفي الشأن السوداني، جددت قوى الحرية والتغيير موقفها الرافض لزيادة أسعار الكهرباء في السودان التى تم تطبيقها مطلع شهر يناير الجاري.

ورفعت الحكومة الانتقالية أسعار الكهرباء بنسبة بأكثر من حوالي 500% مع بداية العام الجديد.

وقال عضو في اللجنة الاقتصادية لقوى الحرية والتغيير عادل خلف الله: “إنهم متمسكون بإلغاء زيادة أسعار الكهرباء بالعمل على توفير بدائل بالتمويل”، وفقًا لـ(سودان تربيون).

وأدى رفع أسعار الكهرباء لمضاعفة تكلفة النفقات الشهرية للكهرباء للأسر متوسطة الاستهلاك إلى خمسة أضعاف من 30 الي 180جنيه لشراء مئتي متر من الكهرباء.

وشدد خلف الله على هيكلة قطاع الكهرباء لتجاوز تأثيراته في رفع التكلفة وتراجع الجوانب الفنية والصيانة بتصور يقدم للمالية أو رئيس الوزراء لتجنب آثارها الاجتماعية والاقتصادية.