السودان.. عملية سطو على مكتب عضو لجنة إزالة التمكين وإسترداد الأموال
تعرّض عضو لجنة إزالة التمكين وإسترداد الأموال الأستاذ المحامي وجدي صالح، لعملية سطو على مكتبه الخاص.
وتفيد المتابعات بأن عملية السطو نتج عنها سرقة “لاب توب” بالإضافة للعبث بالمستندات داخل المكتب.
هذا إلى جانب محاولة فتح الخزينة الخاصة بالمكتب، وفقا لما جاء في “ديساب”.
وكتب وجدي صالح على صفحته في “الفيس بوك” اليوم الخميس: “تم ابلاغ شرطة محلية الخرطوم والتي قامت مشكورة بالإجراءات مع فريق مسرح الحادث”.
لافتا إلى وجود بعض الأوراق، مشيرا إلى إنّه كان بإمكان من سطوا على المكتب حملها مرجحا أن تكون حادثة السطو تهدف للبحث عن معلومات ومستندات.
مطمئناً جماهير الشعب السوداني بأنه لا توجد بمكتبه الخاص أي معلومة أو مستند يتعلق بعمله بلجنة تفكيك نظام الثلاثين من يونيو.
وعلى صعيد آخر بالشأن السوداني، قال وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو أمس الأربعاء إن بلاده بدأت في تنفيذ إجراءات رفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب.
ونقلت وكالة (أنباء الشرق الأوسط) تصريحات بومبيو التي أكد فيها أن واشنطن تعمل “بدأب” حتى تعترف الخرطوم بإسرائيل.
تصريحات بومبيو للصحافيين جاءت بعد أيام من إعلان دونالد ترامب عزمه على رفع اسم السودان من قائمة الإرهاب في حال دفعت الخرطوم أموال التعويضات لأسر ضحايا عمليات إرهابية تورط فيها نظام الرئيس المعزول عمر البشير.
إلا أن بومبيو لم يشر في تصريحاته إذا كان قرار رفع السودان من قائمة الإرهاب سيكون مشروطًا بموافقة السودان على تطبيع العلاقات مع إسرائيل.
وأضاف بومبيو: “نواصل العمل لإقناع كل دولة بالاعتراف بإسرائيل”. وأضاف: “نواصل العمل معهم بنشاط لإظهار لماذا من مصلحة الحكومة السودانية اتخاذ هذا القرار السيادي. نأمل أن يقوموا بذلك، ونأمل أن يقوموا به سريعاً”.
على صعيد متصل، كشفت وسائل إعلام إسرائيلية أمس الثلاثاء عن السبب الذي دفع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للتراجع عن اشتراط تطبيع الخرطوم علاقاتها مع إسرائيل من أجل رفع العقوبات الأمريكية على السودان.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية بأن قرار رفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب سيتم بعده تنفيذ عدة خطوات لإقامة علاقات مع إسرائيل.