صرَّح والي شمال دارفور محمد حسن عربي، عن قرب صدور عدد من القرارات الثورية خلال الأيام القليلة القادمة في السودان بحق عناصر من النظام البائد.
وأكد عربي أن القرارات الثورية ستتضمن اعتقالات وأعفاءات وتنقلات لعناصر النظام البائد بولاية شمال دارفور ثبت ضلوعهم في أعمال التخريب والنهب والعنف الأخيرة.
وبحسب عربي فإن هذه القرارات هي مثول وتنفيذ لقرارات لجنة إزالة التمكين وتفكيك نظام الثلاثين من يونيو القاضية بإلقاء القبض على العناصر الفاعلة لحزب المؤتمر الوطني المحلول في حاضرة الولاية والمحليات.
قرارات لجنة إزالة التمكين أتت للحد من المخططات و الأعمال التخريبية لعناصر قيادية في حزب المؤتمر الوطني المحلول التي ثبت ضلوعها في أحداث الشغب والنهب والتخريب التي عمَّت ولايات السودان في الفترة الماضية.
عربي أشار إلى امتلاك حكومته معلومات مؤكدة، عن خطط وأنشطة أعضاء الحزب المحلول وضلوعهم باعمال تخريبية تتضمن حرق ونهب المرافق العامة والأسواق ودب الرعب بين المواطنين العزل.
كما أعلن عربي عن إعفاء المدراء التنفيذيين لمحليات الفاشر وسرف عمرة وكبكابية والواحة ، وتأتي تلك الخطوات بمثابة حافز لدفع عملية الإصلاح والتغيير نحو الأمام وتحسين الأداء المؤسسي للدولة، بحسب سونا.
وكانت قد تلقت لجنة إزالة التمكين في السودان، اليوم، معلومات تفيد بأن هناك قيادات بارزة من حزب المؤتمر الوطني المحلول، تنشط في أحداث النهب والتخريب التي تحدث في عدد من الولايات السودانية.
وفي المقابل هناك استجابة كبيرة من حكام الولايات لقرار لجنة إزالة التمكين القاضي بالقبض على رموز حزب المؤتمر الوطني المحلول، معتبرين أن القرار جاء متأخراً.
يذكر أن لجنة إزالة التمكين قد أصدرت أمراً لحكام الولايات بإلقاء القبض على كل رموز النظام البائد، وفقاً لقانون مكافحة الإرهاب وغسيل الأموال، والقانون الجنائي السوداني.
وفي السياق، تصدت السلطات السودانية أمس الخميس، لمخطط تخريبي كان الهدف منه استهداف ميناء السفر الرئيسي في السودان على يد موالين للرئيس المخلوع عمر البشير.
ونقلت المصادر أن السودان من خلال قوة النجدة والعمليات التابعة للشرطة، تصدى للمخطط التخريبي الكبير الذي كان يستهدف تخريب عدد من المجمعات التجارية والأسواق في الخرطوم.
وأفادت المصادر المطلعة أنه تم إلقاء القبض على عدد من المخربين ممن كانوا مشاركين بالمخطط التخريبي والموالين للرئيس المخلوع عمر البشير.
وبحسب ما نقله شهود عيان في الخرطوم فإن مجموعات من فلول البشير عملوا على قطع الطريق المجاور لميناء الخرطوم شارع الهواء، جنوب العاصمة، وقطع الطرق في مناطق أخرى من بينها الكلاكلة.
كما اعتدى مؤيدي رئيس السودان المخلوع على المارة وخربوا سياراتهم، ووصلت الشرطة إلى مكان الأحداث سريعاً ولاحقت هذه المجموعات وعملت على تأمين المنشآت من التخريب وسيطرت على الموقف.
