السودان .. مجلس السيادة يؤكد على مصالح التطبيع مع إسرائيل
أكد عضو مجلس السيادة الانتقالي في السودان، رئيس تجمع قوى تحرير السودان، الطاهر أبكر حجر، يوم الإثنين، دعمه لمسار التطبيع مع إسرائيل، لإخراج السودان من العزلة التي تسبب فيها النظام البائد، جراء سياساته الخاطئة.
وفي يناير الماضي، وقع السودان على اتفاق أبراهام، وهو اتفاق سلام مع إسرائيل، سبقه بالتوقيع عليه دولتا الإمارات العربية المتحدة والبحرين العام الفائت.
وقال عضو مجلس السيادة: “ليست لدينا مشكلة مع التطبيع أو فلسطين، ولن نخاصم أي جهة من أجل جهة أخرى، مضيفًا: “نحن مع مصلحة السودان كما نصت الوثيقة الدستورية، وأن تكون علاقتنا الخارجية في مسافة واحدة من جميع دول العالم”.
وشدد حجر على ضرورة عدم ربط علاقة السودان بأي مصالح أو أيدولوجيات أخرى، تريد أن تضعنا في ذات المسار الذي كان عليه النظام السابق على حد تعبيره، وفقًا لموقع (التغيير) السوداني.
وأشار الطاهر إلى أنه ضد الظلم في أي مكان، لكن هذا الظلم يجب ألا يكون حداً أو منعاً لمصلحة الشعب السوداني. وزاد: نحن مع الشعب الفلسطيني في قضيته ولكن يجب ألا يكون عائق أو رابط لعلاقاتنا الخارجية”.
وتابع حجر: “نؤمن بالعلاقات المتوازنة مع جميع الدول، ولكن خلال 27 عاماً السابقة كان السودان في عزلة تامة عن العالم، بسبب السياسات الخاطئة التي انتهجها النظام السابق”.
وواصل: “نريد إعادة البلاد لعلاقات خارجية متوازنة، تخدم مصلحة في المقام الأول بعيداً عن أي إملاءات من أحد”.
على صعيد متصل، صرح وزير الصناعة في الحكومة السودانية، إبراهيم الشيخ، مؤكداً توافق الحكومة الجديدة بكل مكوناتها حول التطبيع مع إسرائيل.
وذكر إبراهيم الشيخ أن أي طرف من أطراف الحكومة الجديدة، سواء من الأحزاب أو القوى المدنية، على علم بأن ملف التطبيع من الملفات الأساسية للمرحلة الانتقالية.
وأضاف الشيخ وفقاً لـ “الراكوبة نيوز”، أن التعاطي مع الملف يجب أن يكون واضحاً وشفافاً.
وقال إبراهيم الشيخ موضحاً، أن الجميع على وعي تام، على حد تعبيره، بأن الحكومة ستمضي في ملف التطبيع مع إسرائيل بما يخدم مصالح الوطن العليا.
لافتاً إلى الغرض الأساسي خدمة البلد، مشيراً إلى أنهم ماضون في أي ملف من شأنه أن يخدم مصالح البلد العليا.