السودان.. مناوي يدعو للمصالحة مع الإسلاميين ويهاجم الحرية والتغيير
دعا مني أركو مناوي رئيس حركة تحرير السودان إلى مصالحة مع الشعب بمن فيهم الإسلاميين.
إلا أن مناوي تمسك بزج المجرمين إلى السجون، ومحاكمتهم وفقاً للقانون، بحسب “ديساب”.
وشدد مناوي نافياً وجود شراكة بين الجبهة الثورية والعسكر.
هذا وقد قال مناوي “هناك تحديات تواجه الفترة الإنتقالية وتنفيذ الاتفاقية لكنهم عازمون على العبور إلى بر الأمان”.
كما طالب بتوزيع “الثروة” على حد قوله، توزيعاً عادلاً، وأن تكون السلطة من أجل خدمة الشعب.
وفي حديثه عن الحرية والتغيير، قال مناوي أنها تعرقل تشكيل الحكومة الانتقالية.
حيث قال “هناك تأخير كبير من الحرية والتغبير لأنهم كانوا يرون المحافظة على نسبة الحرية والتغبير في الوثيقة الدستورية”.
وفي السياق في الشأن السوداني، أعلنت لجان المقاومة السودانية عدم صلتها بالأحزاب السياسية، واصفة إياها بالمتغولة.
كما أعلنت لجان المقاومة أنها ترفض أي مصالحة مع الإسلاميين.
وبحسب أبو القاسم شوقار عضو لجان المقاومة قال: ” إن لجان المقاومة هي صمام أمان السودان وجزم بانها كيان موحد”.
وتحدث شوقار عن ضروروة أن تعمل لجان المقاومة بعيداً عن العمل الحزبي.
مطالباً بالإسراع في تشكيل المجلس التشريعي، بالإضافة هيكلة المجلس المركزي للحرية والتغيير، هذا إلى جانب التحقيق العادل في قضية فض الاعتصام.
وعلى صعيد آخر، أكدت الحكومة السودانية، أمس الثلاثاء، بأن قضية التطبيع مع إسرائيل سوف يتم البت فيها من قبل البرلمان الانتقالي حين يتم تكوينه.
ونفت الحكومة السودانية كذلك أن يكون لديها أي معلومات عن الوفد الإسرائيلي الزائر للخرطوم، والتي أعلنها بالأمس مسؤول إسرائيلي.
وبحسب موقع (روسيا اليوم) قال المتحدث باسم الحكومة الانتقالية فيصل محمد صالح إنه “لا علم لمجلس الوزراء بزيارة الوفد الإسرائيلي ولا علم لنا بزيارة وفد سوداني إلى إسرائيل”.
وقال صالح لوكالة فرانس برس إن قضية التطبيع سوف يتم النظر فيها من قبل البرلمان الانتقالي حين يتم تشكيله، مضيفًا “حتى تشكيل البرلمان لا يتم أي نوع من الاتصالات مع إسرائيل”.
ومن جهته أكد مسؤول إسرائيلي بأن بلاده أرسلت وفدًا رسميًا إلى السودان، في سابقة تعد الأولى من نوعها بعدما اتفق البلدين على تطبيع العلاقات في الـ23 من شهر أكتوبر الماضي.
جدير بالذكر أن البرلمان الانتقالي في السودان لم يتم تشكيله بعد منذ سقوط نظام البشير بشهر أبريل من العام الماضي جراء احتجاجات شعبيه.