السودان.. منح كثيرة سيُعلن عنها في مقبل الأيام

محمد الفكي سليمان
0

كشف محمد الفكي سليمان، عضو مجلس السيادة الانتقالي في السودان، عن حصولهم على منح كثيرة سيتم الإعلان عنها من قبل مجلس الوزراء في مقبل الأيام.

كما لفت عضو مجلس السيادة في السودان، إلى أن مؤتمر باريس سيحمل خيراً كثيراً للبلاد، بحسب “الصيحة”.

هذا فضلاً عن إقراره بوجود ضائقة اقتصادية ضاغطة يمر بها السودان في هذه المرحلة.

حيث قال الفكي: “وجدنا الخزينة خاوية وديون بمليارات الدولارات بجانب حصار اقتصادي وسياسي”.

هذا وقد أضاف قائلاً: “إذا لم نحقق حياة أفضل للسودانيين فهذه خيانة لدماء الشهداء”.

في سياق آخر، أصدر وزير التجارة والتموين في السودان، علي جدو آدم بشر، قراراً بتشكيل لجنة عليا برئاسته لرقابة الأسواق وضبط الأسعار.

هذا وقد حدد قرار وزير التجارة في السودان، ضرورة القيام بحملات رقابية تفتيشية مستمرة على الأسةاق في الخرطوم.

على أن ينتقل العمل بذات النسق في الولايات لاحقاً، بالإضافة للتأكد من وضع ديباجات الأسعار على السلع، بحسب ما أورد “سونا”.

هذا إلى جانب التأكد من الالتزام بالمواصفات القياسية للسلع، فضلاً عن توعية المواطنين بحقوقهم كمستهلكين وفقاً للقاونون.

وفي السودان، أعلنت لجان المقاومة من خلال “23”  جسماً لها عن اعتزامهم تسيير مليونية فـي التاسع والعشرين مـن شهر رمضان الجاري.

هذا وقد أوضح لجان المقاومة اختيارهم لهذا اليوم لأنه يصادف مــرور عامين على مجزرة فض الاعتصام القيادة العامة، وفقاً لما جاء في “أخبار السودان”.

وأوضحت اللجان أنها تدعو من خلال هذه المليونية لاسقاط ما أسمتها بالنسخة الثانية للانقاذ.

وجاء في بيان للجان المقاومة والأجسام الثورية “أخذنا العزم بعد نفاذ الصبر وإنتهاء كل الفرص لحكومة حسبنا أنها وطنية ثورية لتحقيق أهداف شعبنا الذي ثار ضد نظام الديكتاتورية والظلم والقتل والتشريد والفساد”.

وأضاف البيان “إلا أننا خاب فألنا فيهم وتفاجأنا أنهم النسخة الثانية للانقاذ في ثوبها المتخفي بالثورية، والدليل على ذلـك حماية الكيزان دون محاكمة ، والتستر على المجرمين والمفسدين والتنكيل بالشرفاء والوطنيين والثائرات والثوار الأحــرار”.

كما اتهمت اللجان القوى التي تحكم البلاد الآن، بأنها باعت الوطن في “سوق النخاسة”، بإتباعها للمحاور الأجنبية.

الأمر الذي أدى لإنهيار البلاد اقتصادياً وأمنياً، وسط غياب تام للخدمات.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.