السودان.. نفوق 3 آلاف وارجاع 47 ألف رأس من المواشي

0

صرح خالد علي محمد خير، المقرر السابق لشعبة مصدري المواشي في السودان، اليوم الخميس، عن نفوق 3 ألف رأس من صادر الهدي من الضأن ، بجانب ارجاع 47 ألف رأس تم تصديرها إلى المملكة العربية السعودية، وجاء ذلك بسبب عدم مطابقة البواخر الناقلة للمواصفات والمقاييس ، مبيناً أنها تفتقر لمعدات الأكل والشرب للمواشي مما افقدها المناعة ووفاتها وارجاع المتبقي منها.

واشار الخير الى أن قيمة الخسائر التى تعرض لها المصدرين تتجاوز الـ 105مليار جنيه سوداني، كما واوضح المقرر السابق ايضا إلى أن بنك السودان المركزي ترك المسؤوليه للبنوك التجارية، لاستخراج استمارات الصادر التي تسيطر عليها فئة (الوراقة) كما يعرف عنها، وأنه تم تصدير 640 الف رأس، وأن عائداتها المادية التي دخلت السودان لم تتجاوز الـ 10%.


وفي نفس السياق، أعلنت وزارة الثروة الحيوانية عن قيام مؤتمر صحفي اليوم لكشف وتوضيح الحقائق حول ارجاع المملكة العربية السعودية لصادر الماشية السودانية “الهدى”، و الحقائق حول عدد المواشي النافقة وأسباب نفوقها، والية العمل لوزارة الثروة الحيوانية والمصدرين، وفقا لموقع الراكوبة نيوز.

وفي وقت سابق اعلنت المملكة العربية السعودية عن اعتذارها للسودان بإيقاف صادر الهدي والأضاحي لحج هذا العام، حيث اكد وزير الثروة الحيوانية في السودان عادل إدريس فرح، إن وزارته تلقت خطاباً رسمياً من السعودية بوقف صادر الهدى، لعدم وجود سوق للهدي في السعودية ، إلى جانب ضعف أعداد الحجاج هذا العام، وإختصار حج هذا العام على المواطنين والمقيمين بالمملكة فقط، إضافة إلى تداعيات جائحة كورونا على البلاد.

واشار الوزير السوداني الى أن 164 طبيبا بيطريا  كانوا يغادرون سنوياً إلى السعودية بغرض التفتيش والإشراف على صادر الهدي، تم إخطارهم في خطاب بالإستغناء عن خدماتهم هذا العام لأن عملهم مربوط بموسم الحج، يذكر بأن السودان كان يصدر سنوياً للمملكة مابين 600 – 800 ألف رأس من الضأن.

الجدير بالذكر أن السعودية كامت قد اعلنت عن إيقافإستيراد اللحوم من السودان، بجانب دول عربية نهاية العام الماضي 2019 على خلفية انتشار حمى الوادي المتصدع، وعقب الحادثة باشرت وزراة الثروة الحيوانية في السودان مطلع يناير الماضي أعلنت عن خلو البلاد من حمى الوادي المتصدر، ما جعل من الكثير من الدول تستأنف صادراتها مع السودان .

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.