قال وزير الأوقاف في السودان نصر الدين مفرح اليوم الثلاثاء، إن وزارته وضعت خططًا ولوائح لضبط الخطاب الديني.
وأضاف خلال مؤتمر صحفي: “سيتم استدعاء بعض الأئمة لضبط الخطاب الديني. منوهاً إلى أن وزارة الشؤون الدينية لم ترصد أيّ تهديد بالقتل في أيّ خطبة، موضحاً أن أيّ تهديد بالقتل أمر شخصي على متلقيه فتح بلاغ”، وفقًا لصحيفة (السوداني).
وتابع: هذا أمر محله القضاء وليس وزارة الشؤون الدينية.
وحول مجمع الفقه الإسلامي وتكوينه، قال مفرح: إن المجمع تمت إعادة تشكيله وهو يمثل جميع الفرق والطوائف، والفتاوى التي تخرج بروح الجماعة وحتى يناسب التنوع في البلاد.
وأضاف وزير الأوقاف : عدد الدوائر بمجمع الفقه في السودان 7، وكل دائرة فيها متخصصون، أهمها دائرة الأصول والمناهج.
وخلال الأيام الماضية تعرض مدير المناهج في السودان عمر القراي إلى الهجوم من قبل عدد من أئمة المساجد بسبب رفضهم لما جاء في كتاب مادة التاريخ للصف السادس أساس.
إلى ذلك، قام د. عمر القراي، مدير المركز القومي للمناهج في السودان بفتح بلاغ ضد إمام الجامع الكبير بالخرطوم.
هذا وقد كشف الشاكي “عمر القراي” أن إمام “الجامع الكبير” بالخرطوم أساء إليه واتهمه بالكفر والزندقة والارتداد، بحسب ما جاء في “الانتباهه أون لاين”.
كما أوضح د. عمرر القراي أن إمام المسجد اتهم زعيم الطائفة التي ينتمي إليها بالكفر والالحاد، مشيراً إلى امتلاكه الدليل وهو عبارة عن مقطع فيديو “صورة وصوت”.
وحرك القراي البلاغ بتسليمه “فلاش” به مقطع الفيديو، وقد تم تقييد البلاغ تحت المواد ٦٤/٦٩/١٦٠ ق ج، “التكفير والتحريض على القتل”.
بدوره، صرح ياسر عرمان، نائب رئيس الحركة الشعبية لتحرير السودان، قائلاً “إن الهجوم الذي يتعرض له مدير المركز القومي للمناهج والبحوث، عمر القراي، تقوده الثورة المضادة”.
وأضاف عرمان “مع بعض الاستثناءات النادرة، بحسب ما أورد “أخبار السودان”.
وكتب عرمان في تغريدة له على حسابه في تويتر ” قضية المناهج طالها تخريب النظام السابق، وتحتاج لمؤتمر لكافة المختصين وتوسيع دائرة الحوار حولها”.
ولفت عرمان إلى أن وزير التربية والتعليم بروفيسور محمد الأمين التوم بشجاعته المعتادة رفض الخنوع لمطالب فصل القراي.
