السودان يؤكد.. “نريد علاقات طيبة مع إثيوبيا”

البرهان وآبي أحمد
0

قالت مريم الصادق المهدي، وزيرة الخارجية السودانية ، أن السودان سيعمل مع وسطاء إقليميين لحل النزاع الحدودي بين البلدين.

وصرحت مريم للصحفيين خلال زيارتها إلى جنوب السودان، بأن بلادها منفتحة على إجراء مباحثات بشأن قضاياها المتعلقة بأراضي الفشقة في الحدود الإثيوبية السودانية.

هذا وقد جاء على حد قولها بحسب “المشهد السوداني” “إننا في حاجة للتعاون وعلاقات طيبة مع إثيوبيا”.

الجدير بالذكر أن العلاقات توترت بين السودان وإثيوبيا منذ اندلاع الحرب في إقليم التيغراي، شمال إثيوبيا، في شهر نوفمبر الماضي.

وفي وقت سابق جدد السودان رفضه لطلب إثيوبيا، القاضي بسحب الجيش السوداني إلى حدود ما قبل السادس من نوفمبر الماضي.

هذا وقد قال المتحدث باسم وزارة الخارجية في السودان، أن الجيش السوداني انتشر في حدوده المعترف بها دولياً، وفقاً لـ “السوداني”.

موضحاً أن السودان لن يجلس للحوار مع إثيوبيا، إلا في حال تنسحبت إثيوبيا انسحاباً كاملاً من الأراضي السودانية.

يذكر أن المتحدث باسم الخارجية الإثيوبية ربط حوار بلاده مع السودان بانسحاب الجيش السوداني إلى حدود ما قبل السادس من شهر نوفمبر الماضي.

وفي سياق متصل، قال مجلس السيادة في السودان، على لسان عضو المجلس ياسر العطا، أن إثيوبيا تحاول أن تزرع الشقاق بين المؤسسة العسكرية والمدنية في البلاد.

هذا وقد قال عضو المجلس “الأمر قد فات عليه الزمان، لأن السودان الآن له سلطة تنفيذية واحدة”، بحسب ما أورد “العربية”.

وأضا العطا أنقرار استرداد أرضنا قرار لمؤسسات الدولة وليس للمكون العسكري”، لافتاً إلى إمكانية ذهابهم إلى خيار التحكيم الدولي.

موضحاً أن كل المستندات الدولية توضح حق السودان في أراضي الفشقة.

مضيفاً نقول لجميع الوسطاء كل المواثيق والمعاهدات والاتفاقيات السابقة تؤكد سودانية الأرض حتى الأراضي الأطلسية للطلاب في المدارس الإثيوبية توضح الحدود وتؤكد سودانية المناطق“.

وفي السياق ذكر عضو مجلس السيادة، الثلاثاء، عن وجود قوات أريترية تشارك مع إثيوبيا التواجد في منطقة الشريط الحدودي المتنازع عليها.

وأكد العطا أن إثيوبيا تحاول زرع الشقاق بين المؤسسة العسكرية والمدنية بالسودان، وقال “هذا الأمر قد فات عليه الزمان، لأن الدولة لها سلطة تنفيذية واحدة”، وفقًا لـ(العربية نت).

وأوضح أن “قرار استرداد أرضنا قرار لمؤسسات الدولة وليس للمكون العسكري”، مضيفاً “إذا اضطررنا إلى خيار التحكيم الدولي سنذهب إليه لأن كل المستندات الدولية تؤكد حقنا التاريخي في أراضي الفشقة“.

كما أضاف “نقول لجميع الوسطاء كل المواثيق والمعاهدات والاتفاقيات السابقة تؤكد سودانية الأرض حتى الأراضي الأطلسية للطلاب في المدارس الإثيوبية توضح الحدود وتؤكد سودانية المناطق”.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.