السودان يُصدر قراراً بـ”العفو العام” عن حملة السلاح
أصدر السودان عن طريق مجلس السيادة قراراً بـ”العفو العام”، على كل من حمل السلاح مشاركاً في العملية العسكرية.
هذا وقد أصدر القرار رئيس مجلس السيادة عبدالفتاح البرهان، الذي نص على أن قرار العفو العام يشمل جميع من حمل السلاح، أو شارك في أي من العمليات العسكرية أو الحربية، أو ساهم بأي فعل أو قول يتصل بالعمليات القتالية.
كما نص القرار كذلك على أن يشمل العفو الأحكام الصادرة والبلاغات المفتوحة ضد القيادات السياسية وأعضاء الحركات المسلحة، بسبب عضويتهم فيها، وفقا لـ“ديساب”.
ويشمل العفو أيضاً الأحكام والبلاغات الصادرة ضد القوات النظامية ضد الأفعال التي وقعت أو صدرت منهم في سياق المواجهات العسكرية، أو الحرب بين الحكومة والحركات المسلحة.
وفي السياق عقد المجلس الأعلى للسلام، برئاسة عبدالفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة، وبحضور كافة ممثلي العملية السلمية في السودان.
اجتماعاً بخصوص استقبال قادة الجهات الموقعة على اتفاق السلام الذي تم توقيعه في الثالث من أكتوبر الماضي، بعاصمة جنوب السودان جوبا، بحسب ما أورد “حدوته نيوز”.
ومن جانبه صرح رئيس مفوضية السلام د. سليمان الدبيلو قائلاً “، إن الاجتماع أجاز التصور الخاص بترتيبات الاحتفال ووجه اللجنة العليا للطوارئ الصحية باتخاذ التدابير الصحية اللازمة لضمان سلامة المشاركين في الاحتفال”.
كما ولفت الدبيلو إلى أن استقبال قادة السلام سيكون في مطار الخرطوم، وبعدها ينتقل الاحتفال إلى ساحة الحرية وسط الخرطوم.
وكان السودان قد أعلن في وقت سابق، عبر الأمانة العامة لمجلس الوزراء، بأن يوم الأحد المقبل سيكون عطلة رسمية بجميع أنحاء البلاد.
وأوضح مجلس الوزراء أن العطلة بمناسبة إحتفالات الدولة بإستقبال قادة الأطراف الموقعة على اتفاق السلام بجوبا وضيوف البلاد في هذه المناسبة.
ووقتها وقع نائب رئيس المجلس السيادي السوداني، محمد حمدان دقلو “حميدتي”، بالإنابة عن الحكومة السودانية الانتقالية على اتفاقية السلام النهائية مع الحركات المسلحة وغير المسلحة المنضوية في الجبهة الثورية، في مدينة جوبا، عاصمة جنوب السودان.
وتأتي الخطوة لحل عقود من الصراعات في دارفور وجنوب كردفان وجنوب النيل الأزرق والتي أدت إلى تشريد الملايين ووفاة مئات الآلاف، وذلك بمشاركة العديد من الرعاة وأبرزهم دولة الإمارات.