السيسي ومحمد بن زايد يبحثان العلاقات هاتفياً
في اتصال هاتفي بين الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي وولي عهد أبو ظبي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، جرى تباحث للعلاقات الأخوية بين البلدين.
وأشارت وكالة أنباء الإمارات “وام” إلى أن الاتصال الهاتفي تضمن البحث في جوانب التعاون بين البلدين.
حيث تباحث السيسي مع بن زايد سبل تنمية التعاون في كافة المجالات لتحقيق المصالح والتطلعات المشتركة.
واستعرض الطرفان التطورات في القضايا الدولية والإقليمية ذات الاهتمام المشترك، مع تبادل لوجهات النظر.
وكان من ضمن الحديث المستجدات الحالية التي تشهدها الساحة في المنطقة العربية والأزمات والتحديات.
وأكّد الرئيس السيسي وبن زايد في الاتصال عن حرصهما لاستمرار التشاور بين البلدين في القضايا المشتركة.
حيث يسعى الكرفان إلى تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة وبسط السلام والتنمية لشعوبها.
السيسي وميركل
وقد أجرى الرئيس المصري أمس بحسب بيان للرئاسة المصرية، إتصالاً هاتفياً مع المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل.
بحثا من خلاله الأزمة في ليبيا ومكافحة الإرهاب، بالإضافة للعلاقات الثنائية بين ألمانيا وجمهورية مصر العربية.
وشدد الرئيس المصري وميركل على ضرورة خروج المرتزقة الأجانب من ليبيا، وعدم التدخل الأجنبي غير المشروع في الشأن الليبي.
هذا لجانب دعوة الطرفان إلى ضرورة تثبيت وقف إطلاق النار، والتمسك بالخطوط المُعلَنة، وصولاً للانتخابات.
الرئيس المصري وماكرون
وناقش يوم أمس الرئيس عبدالفتاح السيسي في إتصال هاتفي مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، قضايا ذات الاهتمام المشترك بين البلدين.
وأخذت القضية الليبية ووقف إطلاق النار في ليبيا النصيب الأكبر من محادثة الرئيسين المصري والفرنسي.
وكما تطرقا إلى المواقف المشتركة إزاء مواجهة الإرهاب والتطرف.
وأكد الرئيس السيسي ضرورة التفرقة بين الدين الإسلامي، لما يدعو إليه من نشر السلام والتسامح ونبذ العنف.
وبين الأعمال الإرهابية التي يرتكبها بعض المدعين الانتماء للإسلام وهو منهم برئ.
وهي أعمال مدانة في كافة أشكالها، ولا يجوز لمرتكبيها الاستناد إلى أي من الأديان السماوية في القيام بها.
مؤكداً أن مصر ماضية في القضاء على الجماعات الإرهابية والدول الداعمة لها، بغرض تشويه صورة الإسلام والاتجار به.