السيول في اليمن تؤدي إلى انجراف مخيمات النازحين

السيول في اليمن
0

أدت السيول التي تعرضت لها بعض المحافظات اليمنية إلى تدمير مخيمات النازحين ، وأدت إلى تشريد العديد من الأسر التي تعاني من الجوع والفقر

حيث تعرضت محافظات مأرب وأبين والضالع، حسب ماجاء في موقع العربية الحدث إلى أمطار غزيرة تحولت إلى سيول وأدت إلى جرف مساكن حوالي أكثر من 2200 شخص.

أضرار السيول على المخيمات

أدت السيول إلى خسائر مادية وبشرية في ظل تهالك البنية التحتية بسبب الحروب والوضع الاقتصادي، و حذرت منظمات الإغاثة لإنسانيةمن كارثة جديدة.

وعملت السيول إلى جرف الخيم وتدميرها بشكل كامل،بعد أن كانت الماوى الوحيد للعديد من الأسر اليمنية المتضررة من ويلات الحرب التي تشهدها مدينة اليمن .

ولم تقتصر الأضرار على جرف الخيم فقد بل طالت جميع ماتحتويه الخيم من مواد غذائية ، وفرش ، وجميع معدات الحيارة لتزيد من بؤس ومعاناة المواطن اليمني الذي لايملك لاحول ولاقوة في ذلك.

السيول تضاعف معاناة اليمنيين وتؤدي إلى زيادة الأوبئة

 إن ارتفاع منسوب السيول واختلاطه مع المياه الملوثة والمجاري يشكل بيئة خصبة لتوالد الحميات والأوبئة، وهو ما يستدعي التدخل العاجل في تمويل ودعم برامج الإصحاح البيئي، وتلافي ظهور أي أوبئة أو حميات.

ويسجل اليمن في اليوم الواحد آلاف الإصابات بفيروس كورونا، بينما حذرت منظمات دولية من أن القطاع الصحي شبه المنهار في البلاد منذ اندلاع الحرب عام 2014 غير مؤهل للتعامل مع الأزمة، وطالبت بوقف الحرب.

كما حذرت منظمة الصحة االعالمية من انتشار مرض الكوليرا بين اليمنيين حيث توقعت أن يكون هناك مليون إصابة بالكوليرا هذا العام بسبب تراجع الوضع الصحي وانعدام الكوادر الطبية المؤهلة للتعامل مع الحالات المرضية.

تخوف من انهيار سد مأرب

يعد سد مأرب سد مائي يعود تاريخه إلى القرن الثامن قبل الميلاد، ويرجح أنه بني في حدود العام (٨٠٠ ق.ب) في منطقة مأرب في اليمن التي كانت تسكنها قبيلة الأزد من كهلان من سبأ من قحطان.

وانهار سد مأرب في منتصف القرن الثاني قبل الميلاد، في حدود العام (١٥٠ ق.ب)، وكان انهياره بسبب زلزال لا زالت آثاره بادية للعيان في أنقاضه، ونتج عن انهيار السد فيضان دمر بعض القرى والمزارع، أعقبه فترة جفاف ضربت اليمن.

وأدت الفيضانات التي شهدتها البلاد في المرحلة الأخيرة إلى انهيار الأراضي المحيطة بالسد وانجرافها ، حيث زادت كمية المياه التي استقبلها السد خلال الأيام الماضية عن المستوى الطبيعي لأول مرة منذ إعادة بنائه عام 1986.مما دعى الأهالي إلى التخوف من انهيار السد وحدوث كارثة إنسانية في حين انهياره

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.