الفتاة الإسرائيلية .. تفاصيل جديدة حول قضية الشابة التي دخلت إلى سورية
كشفت إحدى المصادر الإسرائيلية عن بعض التفاصيل الجديدة في قضية الفتاة التي دخلت الأراضي السورية منذ فترة ، وتم إرجاعها بصفقة تيادل .
حيث نشر موقع ” واللا ” الإسرائيلي هذه التفاصيل عبر حسابه الرسمي على تويتر ، و الذي نقل أن “السورين طلبوا منها أن تقودهم إلى ثكنة للجيش الإسرائيلي لإطلاق نار على أحد الجنود”.
إلا أن ” الشابة رفضت ذلك، قائلة إنها غير معنية بالموت والقتل”، وعند ذلك قيل لها “لن نقتل الجنود الإسرائيليين، بل سنخطفهم إلى سوريا”.
و أوضحت المعلومات أن الفتاة الإسرائيلية كانت تخدم في الجيش ، ومنذ تسريحها عام 2019 وهي تتنقل في أنحاء البلاد ، إذ دخلت الأراضي الفلسطينية عدة مرات .
و أضاف الموقع ان الفتاة كانت قد دخلت إلى الأراضي اللبنانية الجنوبية منذ فترة ، و إلى قطاع غزة مرتين مرة بحراً و مرة براً ، كما أنها دخلت إلى الأردن و احتست القهوة مع بعض الجنود على الجدود .
و على رحلتها إلى الأراضي السورية ، كتب الموقع أن الشابة استقلت حافلة إلى قرية مجدل شمس ، وبعد وصولها تابعت سيراً إلى جبل الشيخ ، إذ تابعت سيرها لعدة ساعات حتى وصلت إلى قرية خضر حيث تم اعتقاله و اقتيادها إلى العاصمة دمشق .
“إسرائيل” تعلن نتيجة التحقيق بحادثة تسلل فتاة إلى سوريا
بعد تعدد الروايات واختلافها، حول قصة الفتاة “الإسرائيلية” التي تمت إعادتها خلال صفقة التبادل الأخيرة، كشفت صحيفة “ذا تايمز أوف إسرائيل” عن نتيجة التحقيق مع الفتاة التي عادت إلى فلسطين المحتلة.
وبحسب ما أفادت الصحيفة العبرية بأن ” نتيجة التحقيق الذي أجرته القيادة الشمالية للجيش الإسرائيلي، أكد أن المرأة وصلت إلى قرية مجدل شمس في هضبة الجولان بالقرب من الحدود السورية في 1 فبراير وكانت الشابة الإسرائيلية البالغة من العمر 25 عاما تسللت باتجاه سوريا عبر الحدود في سفوح جبل الشيخ”، وهي منطقة تقل فيها الإجراءات الأمنية نسبياً، والسياج الحديدي يمكن تجاوزه، وفق الصحيفة ذاتها.
وأشارت الصحيفة إلى أنه من الواضح أن الشابة الإسرائيلية كانت تعرف المنطقة التي تخطط للعبور فيها إلى سوريا.
وتابع التحقيق العسكري أن “الجندي الذي يعمل على الكاميرات الأمنية في المنطقة، بحث عن علامات تسلل عبر الحدود، لكن الأنظمة كانت تركز على عمليات تسلل الأشخاص إلى إسرائيل بدلاً من الخروج منها، لذلك لم يتم الكشف عن هروب المرأة الإسرائيلية”.
وتم استجواب المرأة من قبل “جهاز الأمن العام –الشاباك”، وقالت للمحققين إنها ذهبت إلى سوريا “بحثا عن المغامرة”، ولم تعتذر أو تعرب عن أسفها على الرحلة.