قضايا أمنية واستخباراتية على الطاولة المصرية الإسرائيلية في شرم الشيخ

قضايا
0

بحث وزير الاستخبارات الإسرائيلي إيلي كوهين مع نائب رئيس المخابرات المصرية ناصر فهمي  قضايا أمنية واستخباراتية مشتركة للبلدين.

ووفقاً لموقع روسيا اليوم قالت هيئة البث الإسرائيلية  أن” الجانبين بحثا أمس، محاربة الإرهاب المتطرف، خاصة في شبه جزيرة سيناء، وتأمين حرية الملاحة البحرية في البحر الأحمر” .

كما أكد اللواء ناصر فهمي، أن” بلاده معنية بدفع التعاون مع إسرائيل في جميع المجالات إلى الأمام، وأنها ستعمل على تعزيز التعاون والعلاقات الاقتصادية والمجالات الأخرى مع إسرائيل “.

ومن جهته قال أوفير جندلمان، المتحدث بلسان رئيس الوزراء الإسرائيلي أن “وزير الاستخبارات كوهين ترأس وفدا ضم مدراء أكبر الشركات الإسرائيلية، وهو الأكبر من نوعه منذ 20 عاما، إلى شرم الشيخ، “.

ليضيف أن “الوفد حيث اجتمع مع مسؤولين مصريين كبار وبحث قضايا توسيع رقعة التجارة بين البلدين والتعاون في الزراعة والمياه والكهرباء والسياحة ومن المتوقع وصول حجم التجارة بين البلدين إلى مليار دولار سنويا “.

وكان قد عقد وزير البترول المصري، طارق الملا، في وقت سابق ، خلال زيارته إلى الاراضي الفلسطينية المحتلة، اتفاق مع وزير الطاقة الإسرائيلي .

وجاء في اتفاق البلاد ربط حقل غاز ليڤياثان الإسرائيلي بوحدات إسالة لغاز الطبيعي في مصر عن طريق خط الأنابيب البحري.

وقالت وزارة البترول المصرية، في بيان اليوم حول لقاء الوزيرين المصري والإسرائيلي: “اتفق الوزيران على العمل على اتفاقية حكومية لربط حقل غاز ليڤياثان بوحدات إسالة الغاز الطبيعي في مصر عن طريق خط الأنابيب البحري”.

وفي وقت سابق من اليوم الأحد، وصل وزير البترول المصري في زيارة رسمية هي الأولى لوزير مصري إلى الكيان الإسرائيلي منذ 5 أعوام.

واستقبله رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، بحضور وزير الطاقة يوفال شتاينتس.

التقى وزير البترول والثروة المعدنية المصري طارق الملا اليوم الأحد، رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو، في مقر رئاسة الوزراء بالقدس.

واستقبل نتياهو وزير البترول المصري قائلاً: “أهلا وسهلا بكم. الرجاء نقل تحياتي الحارة إلى صديقي فخامة الرئيس السيسي”.

وقال نتنياهو في أثناء حديثه مع الملا:  “هذا يوم مهم يمثل التعاون المتواصل بيننا في مجال الطاقة وفي مجالات كثيرة أخرى ،ونعتقد أن عصر جديد من السلام والازدهار يسود حاليا بفضل اتفاقيات إبراهيم”.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.