تحدثت الشرطة السودانية عن واقعة اغتصاب فتاة ليلية رأس السنة بمنطقة شارع النيل بالخرطوم، مشيرة إلى إلقاء القبض على 163 متهمًا بتلك الليلة لجرائم مختلفة.
وأفاد المتحدث الرسمي باسم الشرطة اللواء عمر عبد الماجد، بعدم وجود بلاغ حول اغتصاب فتاة ليلة رأس السنة في أضابير الشرطة، وتابع: “لكن هذا لا يمنع من التحري في الواقعة بما يمليه علينا القانون”.
وكشف بأن المقبوض عليهم أمسية رأس السنة تم قتح 48 بلاغًا ضدهم، وهو الآن في انتظار العدالة، وأن هذه الأرقام قابلة للزيادة، وفقًا لصحيفة (السوداني).
ونفى المتحدث باسم الشرطة، وجود أي تقاعس أو تقصير من قبل قوات الشرطة ليلة رأس السنة.
ونوه إلى وجود تعديات في مناطق مختلفة من أنحاء العاصمة السودانية الخرطوم وقد تم رصدها والتعامل معها في تلك الليلة.
وأشار إلى أن الشرطة وضعت خطة لذلك اليوم قضت بالتمركز في أماكن معينة، حيث يمكنها الوصول لأي خلل أمني، مستبعدًٰا فرضية العمل المنظم في ليلة رأس السنة.
إلى ذلك قال عبد الماجد، إن زيادة أسعار الخدمات بمجمعات الجمهور التابعة للشرطة، هي من اختصاص وزارة المالية، وأن الشرطة ليست مخولة لفرضها على الجمهور.
وكشف بأن الزيادة ليست قليلة، حيث يبلغ سعر استخراج جواز السفر إلى ثلاثة آلاف جنيه، والأطفال إلى ألف جنيه.
إلى ذلك، انتشر عبر الشبكات الاجتماعية في السودان هاشتاق #نحنا_معاكي دعمًا لفتاة سودانية تعرضت لجريمة اغتصاب جماعي من 20 شابًا بمنطقة شارع النيل بالخرطوم ليلة رأس السنة.
وحسب الأنباء المتداولة فقد تم اغتصاب الفتاة تحت تهديد أسلحة بيضاء، فيما قام آخرون بضرب شقيقها الذي كان معها إلى أن فقد وعيه.
وطالب المغردون، القوات الأمنية بضرورة التحري عن تلك الجريمة وكشف الجناة وإنزال أشد العقوبات عليهم.
في الوقت الذي أكد فيه كثيرون بأن عقوبة الإعدام هي الرادع لعدم تكرار مثل هذه الجرائم.
وغردت إحدى الفتيات اللاتي أطلقت هاشتاق #نحنا_معاكي قائلة: “أطلقنا هاشتاق #نحنا_معاكي وهاشتاق #itsnotokay، لحدوث حدث ليس الفريد من نوعه في السودان وليست المرة الأولى التي يتم فيها اغتصاب فتيات”.
