الداخلية السودانية تضع تدابير أمنية جديدة داخل الأحياء والمناطق الهشة أمنيًا

أحمد أفراد الشرطة السودانية بمنطقة شارع النيل بالخرطوم \ الأناضول
0

أقرت وزارة الداخلية السودانية اليوم الإثنين جملة تدابير أمنية جديدة بخصوص لحفظ الأمن داخل الأحياء والمناطق الأكثر هشاشة أمنية.

حيث عقدت وزارة الداخلية اجتماعًا برئاسة وزيرها الفريق أول شرطة حقوقي الطريفي إدريس دفع الله وهو أول اجتماع في العام الجديد يشمل هيئة الإدارة، وفقًا لموقع (تاق برس) السوداني.

واستعرض الاجتماع الأوضاع الأمنية بالبلاد، بجانب مناقشة وتقويم الخطة الأمنية التي تم تنفيذها بولاية الخرطوم خلال رأس السنة 2020 والوقوف على نقاط القوة والضعف وترتيبات تنفيذ خطة حماية المدنيين بولايات دارفور.

وقالت الداخلية السودانية إن الاجتماع أمن على قرارات اتخاذ تدابير أمنية محكمة لفرض هيبة الدولة بكل البلاد.

وتصميم وتنفيذ خطة أمنية محكمة بولاية الخرطوم تستند على تقسيم الولاية لقطاعات الخرطوم، بحري وأم درمان.

ووجه الاجتماع بتكثيف الطواف وشرطة السواري داخل الأحياء ومناطق الهشاشة الأمنية، وتنشيط مصادر جمع المعلومات وتفعيل عمل المباحث في المجال الجنائي.

وقالت الشرطة بحسب التعميم إن القرارات تهدف لدعم وتعزيز واستقرار الأمن في البلاد وخفض معدلات الجريمة وتنشيط العمل الوقائي المنعي للجريمة قبل وقوعها واستهداف رصد وضبط المركبات والمواتر التي تسير بدون لوحات.

وشددت الشرطة في قراراتها على تنفيذ خطة إعلامية ترتكز على دحض الشائعات وتمليك المعلومات للمواطنين والتواصل مع الجمهور.

وكانت الشرطة السودانية قد أعلنت، عن إلقاء القبض على مجموعة من المتورطين في أحداث ليلة رأس السنة، و تعهّدت بتقديم المتفلتين لأجهزة العدالة في أقرب وقت، ولفتت إلى أنّ بعض المتفلتين يحملون أسلحة بيضاء لإرهاب المواطنين.

من جانبه قال الناطق الرسمي باسم الشرطة السودانية، عمر عبد الماجد:” إنّ الشرطة ألقت القبض على مجموعات كبيرة من المتفلتين بعضهم يحمل أسلحة بيضاء”.

كما أكد عبد الماجد عن ملاحقة المتفلتين الهاربين عبر الرقابة الإلكترونية في حالة ثبت تورّطهم، وأشار إلي أنّ الشرطة كانت جاهزة ومؤمنة لعددٍ من المناطق، ولم تتخلى عن واجباتها.

كما وأكد عبد الماجد، إنّ الشرطة بمجرّد وصول بلاغات لها تحرّكت إلى المجموعات وألقت القبض علي عدد كبير من المتفلتين وفتحت في مواجهتهم بلاغات، كما دعت المواطنين إلي فتح بلاغاتٍ عن الأضرار التي تعرّضوا لها.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.