الشرطة السورية تعلن إصابة تسعة طلاب بانفجار لغم

الشرطة السورية تغلن عن إصابة 9 اشخاص
0

أعلنت قيادة الشرطة السورية اليوم الخميس عن إصابة تسعة طلاب نتيجة انفجار لغم زرعه إرهابيون في منطقة بيت جن بمنطقة قطنا بريف دمشق الجنوبي الغربي.

وأكد مصدر في قيادة الشرطة السورية حسب ماجاء في موقع سانا أنه أثناء عبور الطلاب إلى منازلهم تم انفجار لغم أدى إلى إصابة عدد من الطلاب وقد تم اسعافهم إلى مشفى بلدة خان أرنبة بالقنيطرة.

وأفادت مديرة الصحة المدرسية بوزارة التربية الدكتورة هتون الطواشي أن إصابة الطلاب كانت بين المتوسطة والخفيفة وهم في المستشفى وحالتهم مستقرة.

وأرجعت وسائل إعلام وجود العبوة الناسفة بالقرب من مدرسة لمخلفات من وصفتهم “التنظيمات الإرهابية”، رغم القبضة الأمنية المشددة على تلك المناطق.

وتأتي الحادثة في ظل تزايد الفوضى الأمنية والجرائم الجنائية التي تتفشى بمناطق سيطرة أسد وخاصة دمشق وريفها، خاصة مع تفاقم الوضع المعيشي في سوريا.

وتعيش سوريا أوضاعا أمنية ومعيشية متردية، متمثلة بزيادة السطو المسلح ومعدل الجرائم والتفجيرات.

انفجار لغم يوم أمس

أصيب شخص ليلة أمس الأربعاء بجروح جراء انفجار لغم من مخلفات الإرهابيين في قرية بيت تيما بمنطقة قطنا بريف دمشق الجنوبي الغربي.

وأكدت قيادة الشرطة السورية أن شاباً يبلغ من العمر 22 عاماً أصيب بشظايا عدة ناجمة عن انفجار لغم بينما كان يرعى قطيعاً من الغنم في الأراضي المتاخمة للقرية مشيرا إلى أنه جرى اسعافه وهو بحالة خطيرة إلى مشفى المجتهد بدمشق.

وفي الأول من الشهر الماضي أصيبت امرأة بجروح جراء انفجار لغم بينما كانت تعمل في مزرعة عائلتها بقرية بيت جن بريف دمشق الجنوبي الغربي.

وكانت قوات الأسد قد سيطرت على منطقة بيت جن والبلدات المجاورة في منتصف عام 2017، عقب توسّط روسيا لدى فصائل المعارضة لانسحابها ،إلا أن النظام بقي متجاهلاً إزالة الألغام ما يتسبب بسقوط العديد من القتلى والجرحى في صفوف المدنيين.

الجيش السوري يعمل على تفكيك الألغام

تستمر وحدات الهندسة السورية في تفكيك الألغام التي زرعها الإرهابيون في مناطق مختلفة من البلاد.

حيث أسفرت الحرب السورية عن زرع ألغام في مناطق متفرقة من البلاد راح ضحيتها العديد من الأبرياء وتحاول الشرطة السورية تمشيط كافة المناطق لإزالة تلك الألغام وحماية الشعب من الانفجارت.

وأشار أحد عناصر وحدة الهندسة، إلى الجوانب الفنية فى عمل وحدات الهندسة، حيث يتركز العمل على معرفة نوع العبوة إن كان بدائيا أو كلاسيكيا وطريقة التعامل معها سواء بالإزالة أو الفك أو التفجير، موضحًا أن أكثر من 90% من العبوات تم التخلص منها وتفجيرها، لأنها من صنع يدوي محلي.

ويعمد الإرهابيون إلى تفخيخ المنازل والقرى والمؤسسات الحكومية، وزرع الألغام في الأراضي الزراعية قبل اندحارها، اعتقادا منها أنها تستطيع إعاقة تقدم قوات الجيش، وإمعانا منها فى اجرامها بحق المواطنين الآمنين فى قراهم ومنازلهم وأراضيهم الزراعية.

الجدير بالذكر أن منظمة الصحة العالمية، قالت في بيان صدر خلال إبريل عام 2018، إن أكثر من ثمانية ملايين سوري معرضون لأخطار بسبب الألغام ومخلفات الحرب، بينهم ثلاثة ملايين طفل سوري معرضون للموت أو التشوهات بفعل المتفجرات.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.