تحذر الهيئة العامة للارصاد الجوية من سحب رعدية من المتوقع أن تؤدي إلى أمطار غزيرة في الساعات المقبلة، في عدد من الولايات.
وبحسب وحدة الإنذار المبكر قالت الهيئة اليوم الخميس، إنها تتوقع هطول أمطار غزيرة في ولايات “كسلا، القضارف، سنار، الجزيرة، النيل الأزرق، جنوب كردفان، غرب كردفان، دارفور الكبرى”.
كما أشارت الهيئة إلى أن الفاصل المداري سيمر شمال ولاية البحر الأحمر، بمدينة أبو حمد، وشمال الولايات الغربية.
مطالبة مستخدمي طرق المرور السريع وقاطني المناطق المكشوفة باتخاذ الحيطة والحذر، والتدابير اللازمة.
وفي سياق متصل كشفت وزارة الداخلية السودانية، في وقت سابق، أن حصيلة ضحايا الفيضانات في السودان ارتفعت إلى 103 قتلى و50 جريحا علاوة على انهيار أكثر من 27 ألف منزل بشكل كلي وأكثر من 42 ألف منزل بشكل جزئي.
وأشار بيان الداخلية السودانية إلى أن معظم الأضرار تركزت في ولايات القضارف والخرطوم وشمال كردفان ونهر النيل وجنوب كردفان والنيل الأبيض وشمال دارفور.
وأن مجلس الوزراء سيعقد جلسة، برئاسة رئيس الحكومة عبد الله حمدوك، لمناقشة مشكلة الفيضانات بحسب سكاي نيوز عربية.
وفي المقابل البعض أرجأ الأمر لسد النهضة، ولكن رغم كل الخلافات حول ذلك السد، إلا أن كافة المصادر الرسمية تؤكد أن الأمر حادثة طبيعية، حدثت بعد ارتفاع منسوب مياه نهر النيل الأزرق، بشكل تاريخي حسب ما وصفه المختصون، ولم يشهد مستوى مثله منذ عام 1902.
ومن جانبة،صرح مدير الهيئة العامة للآثار والمتاحف في السودان، حاتم النور، في تصريح صحفي اليوم الأربعاء، أن أزمة فيضان النيل التي تشهدها البلاد تهدد موقعين آثريين مهمين بالبلاد، حيث يضمان أهرامات مروي ونوري الملكية.
وأشار النور إلى أن المقابر الواقعة على عمق يتراوح بين سبعة وعشرة أمتار أسفل الأهرامات في مدينة نوري، التي تبعد 350 كيلومترا شمالي الخرطوم تضررت بسبب زيادة منسوب المياه الجوفية، بحسب موقع RT.
وأطلقت بعثة السودان الدائمة بالأمم المتحدة في جنيف، أمس الثلاثاء ، “نداءً عاجلاً” للمنظمات الدولية، لإغاثة المتضررين من السيول والفيضانات في البلاد.
إذ عقد مندوب السودان الدائم بالأمم المتحدة ، علي بن أبي طالب عبدالرحمن، مساء الإثنين، لقاءات مع مسؤولي الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب والهلال الأحمر، ومكتب تنسيق المساعدات الإنسانية “أوتشا”، والصليب الأحمر السويسري، وفقاً لما أفاد به بيان الخارجية السودانية
