الشيوعي السوداني: لا يوجد مبرر لربط التطبيع مع إسرائيل برفع السودان من قائمة الإرهاب
صرح الناطق الرسمي باسم الحزب الشيوعي السوداني ، الأستاذة آمال الزين، عن أن الحديث عن وجود فوائد من التطبيع مع إسرائيل هو حديث مضلل، ووصفته على حد تعبيرها بـ”ذر الرماد في العيون”.
مؤكدة من خلال حوار لها مع جريدة “الجريدة” أن هناك الكثير من الدول طبعت مع الكيان الصهيوني، إلا أنها لم تُجني أي فوائد جراء تطبيعها، بحسب “ديساب”.
وإنتقدقت آمال الزين في ذات الوقت ربط التطبيع مع إسرائيل بـ“رفع إسم السودان من قائمة الإرهاب”.
مشيرة لعدم وجود مبرر لربط التطبيع برفع السودان من قائمة الإرهاب، لافتة إلى أن التطبيع لم يكن سبباً في دخول السودان لقائمة الإرهاب.
فيما قالت مصادر صحفية، أن رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك ، يتمسك برفض التطبيع مع إسرائيل قبل حذف السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب.
وكشفت المصادر أيضا عن تباعد المواقف بين مجلسي السيادة والوزراء بشأن التطبيع مع إسرائيل، بحس بنا أورد “الخليج”.
وكان قد ذكر موقع (CNN عربية) الخميس، بأن موقف السودان بشأن التطبيع مع إسرائيل من عدمه سيتم البت فيه في الاجتماع الذي عقده، الخميس، مجلس الوزراء.
وجاء هذا الاجتماع الطارئ جراء المهلة التي وضعتها الولايات المتحدة للسودان لحسم موقفه في ظرف 24 ساعة.
ومن جانبه أكد نائب رئيس مجلس السيادة السوداني محمد حمدان دقلو “حميدتي” مطلع أكتوبر الجاري، بأن السودان يرغب في إقامة علاقات رسمية مع إسرائيل .
ونوه حميدتي إلى أن البلد يرغب في الأستفادة من الإمكانيات الإسرائيليلة المتطورة وليس تطبيعاً بالشكل المفهوم للجميع .
وقال حميدتي لوسائل إعلام مرئية محلية : ” إنّ “إسرائيل متطورة، ونحن عايزين (نريد) نشوف مصلحتنا وين (أين)، كل العالم شغال مع إسرائيل، والدول العظمى شغالة مع إسرائيل من ناحية تقنية ومن ناحية زراعة” .
وأضاف: “نحن نحتاج إلى إسرائيل بصراحة، ولا خايفين (خائفين) من زول (أي رجل)، عايزين علاقات وليس تطبيع، وماشين (مواصلين) في هذا الخط” .
وزاد في الحديث عن محور الشارع السوداني فقال: “الشعب السوداني يقرر بعد استطلاع رأي عام، هذه هي الديمقراطية، والرافضون لإقامة علاقات (مع إسرائيل)، من فوضهم بذلك؟” .