الشيوعي يتهم الحكومة الانتقالية بإجهاض الثورة السودانية

الشيوعي ينتقد زيادة الوفد الإسرائيلي للخرطوم
0

انتقد الحزب الشيوعي السوداني، الحكومة الانتقالية بسبب زيارة الوفد الإسرائيلي إلى الخرطوم، واصفاً الأمر بأنه مؤامرة من الحكومة لإجهاض الثورة السودانية.

وأكد الناطق باسم الحزب الشيوعي، فتحي فضل، أن اقتران رفع السودان من قائمة الإرهاب مع التطبيع كان ابتزازاً للمكون العسكري الذي يمثّل اللجنة الأمنية للمخلوع، حسب تعبيره، وفقاً لـ“باج نيوز”.

مشيراً إلى أن الحكومة الانتقالية تخترق القرارات الدولية فيما يتعلق بالتعامل مع إسرائيل، من حيث عدم نظرها للقضية الفلسطينية.

هذا وقد قال فضل “الحكومة تقول إنّ التطبيع من أجل مصلحة البلد لكننا لم نر حتى الآن أي مصلحة لأنّ إسرائيل لا تنظر إلاّ لمصلحتها في تعاملها مع البلدان الإفريقية”.

مضيفاً ” الحكومة التنفيذية تخفي كل شئ فيما يخصّ الاتّفاقيات بشأن إسرائيل”.

وفي سياق متصل، أكد إيلي كوهين وزير الاستخبارات الإسرائيلي، لإذاعة الجيش الإسرائيلي، الخميس، إن بلادة قامت بتوجيه دعوة الى السودان لإرسال وفد سلام في الأسابيع المقبلة.

جاء ذلك خلال تغريدة نشرها إيلي كوهين، على حسابة “تويتر” ذكر فيها ان إسرائيل تدعو السودان لإرسال وفد سلام، في ظل توقيع البلدين لاتفاقية السلام.

وفي وقت سابق، أكد نائب رئيس مجلس السيادة الانتقالي في السودان محمد حمدان حميدتي، أن بلاده لم تتنعرض لضغوط من أجل التطبيع مع إسرائيل.

كما أوضح حميدتي أن الموقف التاريخي للسودان من القضية التاريخية لا يمنع من إقامة علاقات “طبيعية” مع إسرائيل، موضحا أن سلاح المقاطعة على حد وصفه لا يستفيد منه أحد.

وأكد حميدتي أن 90% من السودانيين يدعمون إقامة علاقات مع إسرائيل، مشيرا إلى أنهم في ذات الوقت يقفون إلى جانب حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة، بحسب “لوما نيوز”.

ومن خلال حديثه شدد حميدتي على أن السودان لم يتعرض لعملية ابتزاز من الولايات المتحدة من أجل التطبيع، لافتا إلى أن هذا الاختيار هو اختيار السودانيين.

قائلاً أن “اللاءات الثلاث” التي أطلقها مؤتمر القمة العربي في الخرطوم عام 1967 “لا سلام، لا مفاوضات، لا اعتراف بإسرائيل” لم تفد السودان شيئاً، موضحا أنهم يعملون للتصالح مع كل العالم، وإسرائيل جزء من العالم.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.