الشيوعي يهاجم كرتي.. ويؤكد أن الإسلاميين لن يحكموا السودان ولو بعد ألف عام
هاجم الحزب الشيوعي السوداني، على لسان عضو الحزب كمال كرار، هاجم الأمين العام للحركة الإسلامية، علي كرتي، على خلفية دعوة الأخير الشعب السوداني للتظاهر ضد الحكومة الانتقالية.
وقال عضو الحزب الشيوعي، إن الإسلاميين لن يحكموا السودان مجدداً ولو بعد ألف عام، لافتاً إلى أن الإسلاميين تعاملوا مع السودان في فترة حكمهم كأنه ملك لهم، بحسب “أخبار السودان”.
كما أشار إلى أن الحكومة الانتقالية لم تخطوا خطوات جادة لتصفيتهم، ووصفها بأنها ليست فعالة.
وأضاف كرار متحدثاً عن الإسلاميين ” هم الذين افقروا السودان عمداً واوصلوه الى هذه الحالة السيئة، ويجب تجريدهم من الاموال التي سرقوها”.
مطالباً بمحاسبتهم قانونياً، وتسليم المطلوبين منهم إلى المحكمة الجنائية الدولية.
وعلى صعيد آخر، أطلقت السلطات الأمنية السودانية منتصف نهار اليوم الإثنين، سراح قيادات من النظام السابق التي تم اعتقالها في اليومين الماضيين بتهمة الضلوع في التفلتات الأمنية التي حدثت في عدد من المدن.
حيث تم الإفراج بالضمانة عن كل من الأمين دفع الله وأمين حسن عمر وإسحاق فضل الله ووليد مالك وياسر محمد أحمد إبراهيم، وأبقت السلطات على بعض قيادات النظام السابق منهم نائب الرئيس المعزول حسبو عبد الرحمن والصحفي حسين خوجلي ولم توضح أسباب استمرار اعتقالهما، وفقًا لصحيفة (السوداني).
وكانت السلطات الأمنية في السودان قد اعتقلت “الأحد” الكاتب الصحفي الطيب مصطفى المعروف بموالاته للنظام البائد، وقال مصدر من أسرته إن قوة أمنية اقتادته لحراسة القسم الشمالي بالعاصمة السودانية الخرطوم.
وكانت شرطة ولاية القضارف قد أوقفت 30 شخصية بين القياديين في نظام الرئيس المعزول عمر البشير، بناء على مذكرة صادرة عن النيابة العامة .
وقيدت النيابة العامة في السودان إجراءات قانونية بحق قيادات النظام البائد بموجب مواد من قانون مكافحة الإرهاب وغسيل الأموال، إضافة إلى مادتين من القانون الجنائي المتعلقة بتقويض النظام الدستوري وإثارة الحرب ضد الدولة.
وأصدرت النيابة العامة في ولاية القضارف أوامر القبض، بناء على خطاب صادر من لجنة التفكيك وإزالة التمكين التي تتهم أنصار النظام السابق بالتحريض على عمليات نهب وإحراق سيارات ومقرات حكومية في ولايات دارفور وكردفان الأسبوع الماضي.
وأشارت مصادر عدلية إلى أن أوامر التوقيف صادرة بحق 56 من قادة نظام البشير في الولاية الشرقية، لكن الشرطة أوقفت حتى الآن 30 منهم فقط، منهم 11 شخصا سلموا أنفسهم قبل توقيفهم.