الصحة السورية : 148 إصابة و 14 حالة وفاة بكورونا

الصحة السورية
0

أفادت وزارة الصحة السورية بتسجيل 148 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد أمس السبت ما يرفع إجمالي الإصابات في البلاد إلى 21004 حالة.

وأكّدت الوزارة في بيانها حول آخر مستجدات وباء كورونا في سوريا، تسجيل 14 وفاة جديدة بالمرض، ليرتفع مجموع حالات الوفاة بكورونا في البلاد إلى 1437 حالة.

كما نوّهت الوزارة، إلى تسجيل 127 حالة شفاء جديدة من الفيروس، خلال الـ24 ساعة الماضية، ليصل عدد المتعافين من مرض كورونا إلى 14721 حالة.

كشف أحد الأطباء العاملين في مستشفى المواساة الحكومي في دمشق، ا عن عدم تأثر منحنى الإصابات بكورونا بالإجراءات الأخيرة التي اتخذتها الحكومة السورية.

إذ صرَّح الطبيب أنه لا يوجد تحسن ملحوظ  في أعداد المصابين بالفيروس على الرغم من تعليق دوام الجامعات والمدارس في سوريا.

وأوضح الطبيب الذي يعمل في الشعبة الإنتانية بمستشفى المواساة، بحسب نورث برس: “توقعنا تراجعاً في أعداد الإصابات اليومية بفيروس كورونا بعد قرار وقف دوام المدارس والجامعات، لكن حتى الآن لم نلحظ أي تغيير يذكر.”

ويرى الطبيب أن عدم نجاح تعليق الدوام في إحكام السيطرة على تفشي الوباء هو:” استمرار التجمعات في الأماكن العامة والمقاهي والمطاعم إضافة إلى استمرار عمل صالات الأفراح والتعازي.”

وانتشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي رواج لفكرة أن تعليق الدوام جاء كخطة للتخفيف من حدة الطلب على الوقود الذي شهد أزمة طوابير في كافة المحافظات السورية بسبب تأخر ناقلات النفط في الوصول إلى سوريا بعد أزمة جنوح ناقلة حاويات في قناة السويس الشهر الفائت.

وكان مستهجن لدى الشعب السوري الخطط الحكومية المتبعة والسياسات الاقتصادية التي لا تحسب حسابات لهامش خطورة في قراراتها ولا تأخذ احتياطاتها لأزمات محتملة أو كوارث قد تحدث لبلد عاش 10 سنوات من الحرب يفترض أنها دربت قادته على أخذ هامش أمان وهامش خطورة في أي قرار يتخذونه، قبل تجريبه على الشعب (كبش الفدا).

وبالعودة إلى القرار الأخير بخصوص تعليق الدوام والذي لم يكن بالأصل من أجل الاحتراز ضد انتشار كورونا، والدليل أنه لم يُتبع بقرارات تخفف من الازدحام في الأسواق وعلى الأفران والمؤسسات الحكومية والمواصلات وغيرها، فقد بيَّنت الإحصائيات اليومية الصادرة عن وزارة الصحة السورية أن عدد الإصابات لايزال مرتفعاً وأعداد الوفيات أيضاً إلى ارتفاع.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.