سجلت وزارة الصحة العراقية اليوم الاثنين 1815 إصابة جديدة بفيروس كورونا ليرتفع العدد الإجمالي للاصابات الى 566015 حالة.
وأوضحت الوزارة أن 2158 حالة تماثلت للشفاء من الفيروس، فيما سجلت الوزارة وفاة 28 حالة جديدة بالفايروس.
وفي سياق متصل، أعلن وزير الصحة والبيئة، حسن محمد التميمي الخميس الفائت ، الانتهاء من انجاز مركز الشفاء (14) في محافظة كركوك.
وقال التميمي إن “المستشفى انجز بالتنسيق مع العتبة الحسينية ضمن مبادراتها بالتبرع لدعم جهود الوزارة وتم التاثيث والتجهيز بالمستلزمات والمعدات الطبية من قبل وزارة الصحة والبيئة وهو سلسلة من عدة مشاريع تصل الى اكثر من (20) مشروع تنجزها العتبة الحسينية المقدسة في مختلف المحافظات بالتعاون مع وزارة الصحة العراقية “. بحسب “واع“.
واضاف أن “المستشفى مجهزة باحدث الاجهزة الطبية التي تساهم في علاج المرضى المصابين بفيروس كورونا وسيتم تشغيله وادارته بملاكات الوزارة”.
وأكد التميمي “استنفار وزارة الصحة من اجل السيطرة على هذا الوباء الذي اصبح تهديدا لكل دول العالم”، مطالباً، “المواطنين بالالتزام بالتعليمات الصحية”.
مخاوف من تحول بغداد إلى بؤرة تفشي فيروس كورونا
وفي مايو الماضي كان مصدران صيحان قد أطلق تحذيرات مشددة من إمكانية تحول العاصمة العراقية بغداد إلى بؤرة لتفشي وباء كورونا سيما وأن المنظومة الصحية تعاني من قلة التجهيزات الخاصة بالطواقم الطبية.
وأدى ارتفاع حالات عدد الإصابة بفيروس كورونا في بغداد إلى إثارة حالة من الخوف والحذر، بعد أن سجلت الصحة العراقية 481 حالة إصابة في بغداد من جملة 609 تم تسجيلها خلال اليومين الأخيرين بجميع أرجاء البلاد.
وأثار هذا الاتفاع الكبير مخاوف العاملين في المجال الطبي خشية أن تخرج الأمور عن السيطرة، وحدثت زيادة في أعداد الإصابة بالفيروس، في الوقت الذي تتجه في السلطات للتخفيف من الإجراءات الاحترازية.
ويوم الخميس الماضي، أعلن محافظ مدينة بغداد، محمد جابر العطا، فرض حظر تجوال شامل في العاصمة لمدة 14 يومًا، للحد من تفشي الفيروس.
مع العلم أن بغداد بها حوالي 8 ملايين نسمة، من أصل 38،3 مليون عراقي، وفقًا لآخر إحصائية أصدرتها وزارة التخطيط العراقية.
