الصحة المغربية تعلن عن نتائج الرصد الوبائي لفيروس كورونا

الصحة المغربية
0

أكدت وزارة الصحة المغربية أنها سجلت خلال الـ 24 ساعة الفائتة ، 8 حالات وفاة و 444 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد متوزعة في عموم البلاد .

وجاء في بيان الوزارة الذي نقله موقع روسيا اليوم أنه “تم تسجيل 8 حالات وفاة بين المصابين بفيروس كورونا ليرتفع إجمالي عدد الوفيات بين المصابين بالفيروس إلى 8548 حالة وفاة “.

لتضيف أن” “عدد الحالات المؤكد إصابتها منذ بدء الجائحة ارتفع ليصل إلى 480948 إصابة ،بعد رصد 444 إصابة ،وبلغ عدد الحالات النشطة 8357 حالة “.

وختمت الوزارة بيانها بقولها “أنها سجلت 772 حالة شفاء جديدة ليصل عدد المتعافين من فيروس كورونا في المملكة إلى مستوى 464043 بمعدل تعاف بلغ 96.5%” . 

وفي السياق الصحي أيضاً قررت الحكومة في المملكة المغربية تمديد حالة الطوارئ الصحية في كافة أنحاء البلاد حتى العاشر من شهر آذار / مارس القادم ، تماشياً مع التطورات الأخيرة .

جاء هذا على لسان السعيد أمزازي الناطق الرسمي باسم الحكومة المغربية ، الذي أوضح أن مجلس الحكومة صادق و وقع على القرار رقم  2.21.69 ، المعني بتمديد حالة الطوارئ .

و أوضح أن هذا القرار الحكومي جاء بعد دراسة و متابعة الوضع الوبائي في مناطق المملكة المختلقة ، بالتعاون مع الجهات الصحية المختصة ، وفقاً لسكاي نيوز .

و تعليقاً على هذا ، قال سعد الدين العثماني ، رئيس الحكومة المغربية ، أن الكوادر المختصة في وزارة الصحة المغربية كانت قادر على السيطرة على الانتشار بشكل نسبي .

المغرب وتحديات كورونا الاقتصادية

يفرض دخول المغرب إلى السوق العالمية للقاحات؛ تحديات اقتصادية عديدة فأمام تعدد الطلب وتنافس المختبرات الطبية على جذب دول زبونة تتفرق القيمة المالية للقاحات، وتقاس القدرة الاقتصادية لبلدان عديدة في تحقيق توازن الحاجيات.

وتبلغ القيمة المالية للقاح الصيني 140 دولارا، أي ما يعادل 1259 درهما، وسيتم إعطاؤه على جرعتين، وسيكلف الدولة ما يناهز 12 مليارا و590 مليون درهم؛ وباحتساب جرعتين لكل مواطن ستكون التكلفة أكثر من 25 مليارا.

أما اللقاح البريطاني فهو الأرخص والأسهل استعمالا، إذ لن يتجاوز 4 دولارات، أي 35 درهما؛ وإذا ما استحضرنا أن المغرب طلب 17 مليون جرعة منه فإنه سيكلف خزينة الدولة تقريبا 5 مليارات و950 مليونا، كما أنه لا يحتاج مدة زمنية مثل اللقاح الصيني، وبالتالي فتكلفة المادية أقل بثلاثة أضعاف مقارنة مع الأخير.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.