الصدر : تأجيل الانتخابات العراقية أمر غير مقبول
أوضح مقتدى الصدر زعيم التيار الصدري في العراق أنه سيقف في وجه المخططات الرامية لتأجيل الانتخابات المبكرة في البلاد .
حيث قال الصدر في تصريح له عبر صفحته الرسمية على تويتر أنه”إذا بقيت الحياة فلن أسمح بتأجيل آخر للانتخابات، وخلال هذه الفترة يجب على الجميع التحلي بالروح الوطنية والكف عن الصدامات والمهاترات” .
و أضاف أنه “يجب أن نكون على حذر شديد من تلاعب الفاسدين ومؤامراتهم سواء بما يخص قانون الانتخابات أو التدخل بعمل المفوضية أو غيرها مما يضر الشعب” .
هذا و يذكر أن مجلس الوزراء العراقي أقر موعد الانتخابات العراقية في 10 أكتوبر المقبل بدلا من 6 يونيو/ حزيران، بهدف “استكمال النواحي الفنية لتسجيل الأحزاب السياسية وتوزيع البطاقات الانتخابية وتأمين الرقابة الدولية“.
وفي السياق ، أعلن بهاء الأعرجي، نائب رئيس الوزراء في العراق السابق، عن وجود محاولات تأجيل موعد الانتخابات البرلمانية المبكرة المقرر إجراؤها في السادس من يونيو 2021.
حيث نشر في “تويتر” عبر حسابه الرسمي قائلاً: “ما تمخض عن الاجتماعات الأخيرة هو، لا انتخابات مبكرة في حزيران، وما يؤخر إعلان موعدها الجديد هو إرادة تحميل مفوضية الانتخابات هذا التأجيل”.
وتابع الأعرجي، أن “بعض الكتل السياسية تريد أن يكون الموعد قريبا من أجواء شهر محرم كي تستفاد من التحشيد العاطفي، وفي كل الأحوال سيعلن عن الموعد قريبا”.
في وقت سابق، كان قد كشف أحمد الكناني، عضو مجلس النواب العراقي عن تحالف “الفتح”، عن تسريبات من إجتماع الرئاسات الأخير المقرر أن تجري في يونيو المقبل، حول الانتخابات المبكرة، وفقاً لما ذكر في موقع روسيا اليوم.
وفي السياق شف الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش ،عن تعين مسؤولة جديدة لملف الانتخابات في بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق .
وقال الأمين في بيان قام موقع روسيا اليوم بنقله أنه “تم تعيين إنغيبيورغ سولرون غيشلادوتير، من آيسلندا، نائبة جديدة لممثله الخاص للشؤون السياسية والمساعدة الانتخابية في بعثة الأمم المتحدة”.
كما بيّن غوتيريش أن “غيشلادوتير ستخلف أليس وولبول، من المملكة المتحدة، التي ستتم مهمتها نهاية شباط المقبل والتي خدمت في هذه المهمة منذ العام 2017”.
ليضيف أيضاً أن “المسؤولة الجديدة عملت مديرة لمكتب المؤسسات الديمقراطية وحقوق الانسان، ومنظمة الأمن والتعاون في أوروبا، ورئيسة لبعثة المنظمة لمراقبة الانتخابات في أوكرانيا “.