الطريق الساحلي يشهد إزالة السواتر الترابية وإزالة للألغام

الطريق الساحلي يشهد إزالة السواتر الترابية وإزالة للألغام
0

بدأت الجرافات بإزالة السواتر الترابية من خطوط التماس في الطريق الساحلي في خطوة تمهيدية لفتح الطريق الواصل بين مدينتي سرت ومصراتة بليبيا.

ويرى المراقبون أن خطوة إزالة السواتر الترابية من خطوط التماس هي بمثابة إنفاذا لقرار اللجنة العسكرية المشتركة 5+5، بحسب قناة 218.

وذلك من خلال عمليات البدء بإخلاء الطريق الساحلي بما يسمح بتوفير مرور آمن للمواطنين، وتمكين إخراج المرتزقة والمقاتلين الأجانب من المنطقة المحددة، وفق اتفاق اللجنة العسكرية 5+5.

كما صرَّح العميد عبد الهادي دراه، الناطق باسم غرفة عمليات سرت- الجفرة التابعة لحكومة الوفاق الغير شرعية، اليوم الأربعاء عن إزالة الألغام ومخلفات الحرب في الطريق الساحلي وتأمين الطريق.

وفي تصريح صحفي لداره قال إن فرق الهندسة العسكرية التابعة لحكومة الوفاق بدأت اليوم في إزالة الألغام ومخلفات الحرب في المناطق المتفق عليها ضمن اجتماع اللجنة العسكرية المشتركة 5+5 وذلك بعد تأمين المعدات اللازمة للفرق الهندسية.

وأوضح الناطق باسم غرفة عمليات سرت- الجفرة  إلى أن هذه الخطوة تأتي استعداداً لفتح الطريق الساحلي بحسب الاتفاق.

وكانت قد كشفت وسائل إعلام، في 5 يناير الفائت، عن تشكيل قوة أمنية مشتركة لتأمين الطريق الساحلي في ليبيا.

هذا وقد أفادت الوسائل أنه تم الاتفاق على تشكيل القوة المشتركة، هما وزير الداخلية المفوض بحكومة الوفاق غير الشرعية، فتحي باشاغا وأعضاء اللجنة الأمنية المشتركة “5+5”.

وتفيد المعلومات أنهم اتفقوا على تشكيل القوة التي ستعمل على تأمين الطريق الساحلي وتجهيزها بكل الإمكانيات.

وفي السياق قامت ميليشيات تتبع لـ”حكومة الوفاق” بالأمس، بتجديد رفضها فتح الطريق البري بين غرب وشرق ليبيا.

وبتجديد الرفض فإن الوفاق تكون بذلك قد انقلبت على التفاهمات التي تمت بين أعضاء اللجنة العسكرية المشتركة “5+5″.

هذا قد اشترطت هذه الميليشيات التابعة لـ”حكومة الوفاق” خروج الجيش الوطني الليبي من منطقة “سرت الجفرة” ومن ثم بعدها ستفتح الطريق.

مؤكدة عدم انسحابها من هذا الطريق الرابط بين “مصراته وسرت” إلا بعد خروج الجيش الوطني الليبي من منطقة “سرت الجفرة”.

ومن جهته شدد خالد عيسى كرواد، من غرفة عمليات سرت الجفرة التابعة للوفاق، عد صدور أي تعليمات بالانسحاب من الطريق، كما أُشيع من قبل “كتيبة حطين” التي أشارت إلى فتح الطريق.

وأكد كرواد عدم إخلائهم للمنطقة، لافتاً إلى جاهزية الميليشيات لصد أي هجوم محتمل من الجيش الوطني الليبي.

يذكر أن اللجنة العسكرية المشتركة “5+5” اتفقت من قبل على فتح الطريق الساحلي بين شرق وغرب ليبيا، لإخراج المرتزقة وتسهيل حركة المواطنين.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.