باشرت الشرطة المحلية وقوات الجيش وفرق من وزارة الصحة في العراق بتطبيق إجراءات مشددة لاحتواء السلالة المحورة من فيروس كورونا .
ووفقاً لوكالة الأناضول قال ،ياسر الجميلي، ملازم أول في شرطة مرور بغداد في بيان إن “شرطة المرور مع الشرطة المحلية وقوات الجيش وفرق من وزارة الصحة، باشرت الإشراف على تطبيق الإجراءات الخاصة بمنع تفشي كورونا”.
كما أضاف أنه “سيتم فرض غرامات مالية 25 ألف دينار عراقي لكل شخص لا يرتدي الكمامة في الأماكن العامة، أو في وسائل النقل العامة، أو الخاصة إذا كانت تحمل 4 أشخاص، مع ضرورة فتح نوافذ المركبات، ومنع التجمعات في الأماكن العامة”.
وفي السياق أعلنت السلطات المسؤولة في محافظة النجف العراقية أن الوضع الوبائي في المحافظة استدعى إغلاق حدودها بشكل كامل لمدة أربعة أيام .
حيث أوضح لؤي الياسري محافظ النجف أن ” خلية الأزمة المحلية الخاصة بمكافحة كورونا قررت إغلاق حدود المحافظة مع بقية محافظات البلاد بشكل كامل بدءً من الساعة الثامنة بالتوقيت المحلي من الخميس وحتى الإثنين ” .
و أوضح الياسري أن الإغلاق سيترافق مع إجراءات جديدة ، أهمها “تقليص عدد الموظفين في دوائر الدولة بنسبة 50 في المئة، وغلق كافة المزارات الشيعية وقاعات مجالس العزاء والأفراح والمدارس والجامعات ” ، وفقاً للأناضول .
و أشار إلى أنه سيتم منح تصاريح خاصة للدخول و الخروج من المحافظة للحالات الطارئة و الضرورية فقط ، مع الالتزام الكامل بالإجراءات الصحية و الوقائية .
كما يذكر أن وزارة الصحة العراقية كانت قد أعلنت في وقت سابق عن تسجيل إصابات بالسلالة الجديدة للفيروس ، .مترافقة مع زيادة في نسبة الإصابات لتصل إلى 2.5 % .
ليبّن حسن التميمي وزير الصحة في العراق أن السجلات و الأرقام الأخيرة التي تسجلها الوزارة تشير إلى واقع صحي مقلق و خطير .
حيث غطت الوزارة عبر فيسبوك الجولة التي قام بها الوزير التميمي إلى المحافظات الجنوبية في البلاد ( النجف و المثنى و الديوانية ) ، للاطلاع على المستجدات المتعلقة بالإصابات و الخدمات الطبية .
و قال الوزير خلال مؤتمر صحفي عقده في محافظة النجف : ” نحن قلقون من زيادة أعداد الإصابات في العراق والنجف خصوصاً ” .
