قال وزير الصحة العراقي، جعفر صادق علاوي، اليوم الأربعاء، إن وزارته بصدد إصدار قرار تعليق الدراسة في الجامعات والمدارس بصورة مؤقة خشية انتشار فيروس كورونا، مشيرًا أن اجتماعًا سيُعقد مع وزارة التربية والتعليم لبحث هذا القرار.
ووفقًا لتصريحات علاوي التي نقلها موقع (الشرق) خلال استضافته من قبل لجنة الصحة والبيئة النيابية “سنعقد اجتماعا مع وزيري التربية والتعليم العالي في وقت لاحق اليوم لدراسة ومناقشة اتخاذ قرار تعليق الدراسة في الجامعات والمدارس لفترة إسبوع أو إسبوعين”.
وكانت لجنة الصحة والبيئة النيابية استضافت وزير الصحة جعفر علاوي والوكيلين الفني والبيئي للوزارة ومدير دائرة الصحة العامة لمناقشة إجراءات الوزارة الاحترازية ضد تفشي فيروس كورونا بالعراق.
وتم الإعلان بصورة رسمية عن إصابة 4 أفراد في العراق بفيروس كورونا، ينتمون لعائلة واحدة، حيث تحاول السلطات العراقية اتخاذ إجراءات وتدابير احترازية متعددة لمنع دخول وانتشار الفيروس المستحدث إلى البلاد.
ترحيل طالب إيراني
وأمس الثلاثاء، ذكرت دائرة الصحة في مدينة النجف العراقية، أن السلطات قامت بترحيل طالب إيراني مصاب بفيروس كورونا إلى بلاده، وذلك بالتنسق مع القنصلية الإيرانية في النجف.
وصدر عن دائرة صحة النجف، بيان مقتضب، قالت فيه: “بعد الاتفاق والتنسيق بين وزارة الصحة والقنصلية الإيرانية في النجف وموافقة منظمة الصحة العالمية تم إخلاء المواطن الإيراني المصاب بفيروس كورونا من مستشفى الحكيم العام في النجف حيث كان يرقد من يومين إلى إيران عن طريق البر وبواسطة سيارة إسعاف مجهزة ومهيأة لهذا الغرض ”.
وأعلنت وزارة الصحة والبيئة العراقية تشخيص 4 حالات جديدة بفيروس كورونا المستجد في محافظة كركوك لعائلة عراقية كانت في زيارة إلى إيران ورجعت للبلاد.
وأوضحت الوزارة في بيانها أنها تم تطبيق الحجر الصحي على العائلة والفحص الطبي، وظهرت نتائج التحليل إصابة تلك العائلة بفايروس كورونا المستجد.
إنتاج الكمامات
كما أعلنت وزارة الصناعة والمعادن العراقية، مباشرتها بإنتاج الكمامات في مصنع الألبسة الجاهزة في مدينة الموصل التابع الى الشركة العامة لصناعات النسيج والجلود.
وحظرت العراق دخول 7 دول إلى أراضيها خوفًا من انتشار فيروس “كورونا”، كما تقرر، تعطيل الدراسة مؤقتًا .
وقررت بغداد حظر دخول الأشخاص القادمين من الصين إلى البلاد، في يناير الماضي، فيما أجلت رعاياها من مدينة ووهان الصينية، بؤرة تفشي “كورونا“، حيث تم الإبقاء عليهم لمدة أسبوعين في الحجر الصحي.
