بدأت تركيا بتزويد العراق بالكهرباء وذلك لمدة 11 شهرا اعتبارا من اليوم الاثنين وحتى 1 نوفمبر 2021 عبر خط سيلوبي-زاخو.
وجاءت هذه الخطوة من قبل الحكومة العراقية بعد قرار إيراني بتقليص صادرات الغاز الى العراق، مما جعل البلاد في مواجه خطر التعرض لانقطاعات مستمرة في التيار الكهربائي.
يذكرأن هيئة تنظيم سوق الطاقة في تركيا، منحت ترخيصا لشركة “أكسا أكسن” لتجارة الطاقة، بتصدير 150 ميغاوات من الكهرباء للعراق.
يشار إلى أن تركيا تصدر الكهرباء في الوقت الراهن إلى 3 دول مجاورة هي جورجيا واليونان وبلغاريا.
أزمة الكهرباء في العراق على طاولة المباحثات مع إيران
أكدت بعض المصادر الحكومية في العراق أن وفداً إيرانياً سيزور العاصمة يوم الثلاثاء المقبل من أجل البحث في ملف أزمة الكهرباء في البلاد .
حيث كشفت وزارة الكهرباء أن ” التراجع الحاد في إنتاج الطاقة الكهربائية ناجم عن توقف طهران بتزويد العراق بالغاز بسبب مستحقات واجبة الدفع بذمة العراق ” ، وفقاً للمعلومة .
وقال المتحدث باسم الوزارة أحمد العبادي أن ” الجانب الإيراني كان يجهّز العراق سابقاً بنحو 50 مليون متر مكعب لليوم الواحد، أما اليوم فلا يصل إلينا إلا نحو 5 ملايين متر مكعب، ما تسبب في تراجع كبير في الإنتاج ” .
و أشار إلى أنه ” سبق وحذرنا من أن ملف أزمة الكهرباء قد يطيح بأي حكومة في حال لم تتم معالجته بصورة صحيحة ” .
كما أوضح العبادي أنه ” أمام الحكومة اليوم، التفاوض مع الجانب الإيراني حول الديون المستحقة أو إطلاقها، وهناك أيضاً، خيار الإيعاز إلى وزارة النفط لتعويض الغاز بالوقود السائل ” .
وفي هذه الفترة تشهد الحكومة العرقية تخبطاً في وضع ميزانية الدولة للعام القادم ، إذ أنه لم تصل الموازنة إلى اليوم إلى داخل أروقة البرلمان من أجل الموافقة عليها .
حيث بين عضو لجنة الأقاليم في مجلس النوب العراقي مضر الكروي ، في وقت سابق أنه سيتم العمل على تعديل % 30 من موازنة 2021 قبل طرحها للتصويت .
حيث نقلت وكالة المعلومة تصريح الكروي الذي قال فيه إن “موازنة 2021 عليها الكثير من الملاحظات خاصة مع رفع سعر الصرف والوقود وخفض مخصصات الموظفين ونقاط أخرى ،ومن الصعوبة تمرير تلك النقاط دون تعديلات قيمة تسهم في دعم شرائح واسعة من العراقيين ستتضرر منها “.
وأضاف أن” % 30 من مضامين الميزانية وربما أكثر ستعدل في مجلس النواب وسيكون هناك ادراج لبدائل تطرحها لجان المالية والاقتصادية في تعظيم الإيرادات غير النفطية بدلا من حلول الحكومة” .
