العراق يعزز حماية حدوده مع سوريا ويقبض على أربع متسللين
أكد مسؤولون عراقيون اليوم الاثنين، أن العراق بدأ بتطوير منظومة حماية الحدود المشتركة مع سوريا، مؤكدين ان قدرات داعش الإرهابي في تناقص.
حيث صرح قائد القوات البرية الفريق الركن قاسم محمد صالح : إن “هناك جهداً كبيراً لتطوير الحدود المشتركة مع سوريا، من بينها انشاء الخنادق التي تعيق الحركة، ووضع الأسلاك الشائكة، وتكثيف المراقبة الالكترونية، من أجل إدامة الزخم الأمني للتصدي لعصابات داعش الإرهابية”.
من جانبه قال الناطق باسم العمليات المشتركة اللواء تحسين الخفاجي، في تصريح لوكالة الأنباء العراقية (واع): إن “التحالف الدولي مستمر بدعم القوات الأمنية في مجال التسليح، وتجهيزه بالمعدات لبناء قدراته”.
وأكد، أن “التحالف الدولي باشر تجهيز حرس الحدود بأبراج ذكية وكاميرات حرارية ومعدات فنية تستخدم في مجال استطلاع العصابات الإرهابية“.
وفي السياق أعلن اللواء يحيى رسول المتحدث باسم القائد العام للقوات المسلحة أن “الأجهزة الأمنية في قيادة عمليات غرب نينوى تمكنت من إلقاء القبض على أربعة متسللين يحملون الجنسية السورية”، مشيرا الى أن “المتسللين حاولوا العبور من منطقة حكنه بزمار غربي نينوى، وإنه تم اتخاذ الاجراءات اللازمة بحقهم”.
العمليات العراقية المشتركة تعلن تأمين 450 كم من الحدود مع سوريا
وفي ذات السياق، اعلنت العمليات العراقية المشتركة، في أواخر يناير الماضي، وفي بيان لها تأمين أكثر من 450 كيلومترا من الحدود العراقية السورية.
وقالت قيادة العمليات العراقية المشتركة بلسان اللواء تحسين الخفاجي في حديث نقلته وكالة الأنباء العراقية، إن “قيادة العمليات المشتركة باشرت بتأمين الحدود العراقية السورية”، مبينا أن “أكثر من 450 كيلومترا مؤمنة بالكامل من الابراج والاسلاك الشائكة”.
وأضاف الخفاجي، أن “قيادة العمليات بالتعاون مع وزارة الدفاع والوزارات الاخرى بالاضافة إلى الحشد الشعبي تقوم بتأمين الجزء المتبقي البالغ 610 كيلومترات من الحدود العراقية السورية ومنع تسلل دخول الارهابيين”.
وأوضح الخفاجي أن “القوات الامنية وبالتعاون مع التحالف الدولي تمكنت من احباط تسلل الارهابيين عن طريق شمال شرق سوريا من خلال نصب الابراج والكاميرات الحرارية بالاضافة الى الطائرات المسيرة”.
الجدير بالذكر أن القوات العراقية تحاول منذ سنوات ضبط الحدود بين البلدين لوقف محاولات الإرهابين ومن بينهم تنظيم داعش، العبور بين البلدين.