نفت قيادة العمليات المشتركة في العراق اليوم الثلاثاء أن يكون معبر جريشان بين العراق والكويت قد تعرض لعمل تخريبي،مؤكدة بأنه شائعة
وقالت المصادر الأمنية العراقية حسب ماجاء في سكاي نيوز أنه يتم تحميل المركبات بانتظام بالمعدات العسكرية عند المعبر ويتم عادة تحميل أو تفريغ الحمولة قبل دخول العراق أو الخروج منه، مضيفة أن القوات الأميركية متعاقدة مع شركات أجنبية لتوفير الأمن بالمنطقة.
تفجير يستهدف قافلة تحمل معدات عسكرية أمريكية قرب حدود العراق والكويت
تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي خبر انفجارا قرب معبر جريشان الحدودي على الحدود العراقية الكويتية مساء الاثنين استهدف قافلة تنقل معدات للقوات الأمريكية.
ولم يتضح على الفور ما إذا كان أي جنود أمريكيين موجودين في القافلة أو ما إذا كان أي شخص قد أصيب في التفجير الذي وقع قبيل الساعة التاسعة مساء الاثنين بتوقيت بغداد (1800 بتوقيت جرينتش).
واتهم البعض أن من نفذ الانفجار جماعة شيعية عراقية مسلحة استهدفت قاعدة عسكرية أمريكية قرب المعبر بتهريب عبوة ناسفة إلى القاعدة وأن بعض العاملين فيها أصيبوا. وناقضت تلك الرواية مصادر أمنية أخرى قالت إن قافلة تعرضت للهجوم وليس القاعدة.
وأعلنت جماعة شيعية مسلحة في العراق غير معروفة اسمها أصحاب الكهف مسؤوليتها عن الهجوم ونشرت مقطعا مصورا يظهر فيه انفجار عن بعد. وقالت إنها تمكنت من تدمير معدات عسكرية أمريكية وأجزاء كبيرة من المعبر.
الكويت تنفي وقوع الهجوم
ونفت القوات المسلحة الكويتية أن يكون الهجوم قد وقع على أحد المواقع على حدودها الشمالية مع العراق، مؤكدة أن الحدود مستقرة وآمنة.
وقالت رئاسة الأركان العامة للجيش الكويتي على تويتر تنفي رئاسة الأركان العامة للجيش ما يتم تداوله عبر وسائل الإعلام المختلفة حول تعرض أحد المراكز لهجوم تخريبي على الحدود الكويتية الشمالية وتؤكد بأن الحدود مستقرة وآمنة.
وأكدت القوات الكويتية أنه يتم تحميل المركبات بانتظام بالمعدات العسكرية عند المعبر ويتم عادة تحميل أو تفريغ الحمولة قبل دخول العراق أو الخروج منه.
وتابعت القوات المسلحة الكويتة بأن السفارة الأمريكية في الكويت تتحرى عن الموضوع للتأكد من حقيقة وقع الانفجار أو تنفيه.
