العلامة السوري محمد علي الصابوني يشيع الى مثواه الأخير في اسطنبول

العلامة السوري محمد علي الصابوني يشيع الى مثواه الأخير في اسطنبول
0

شُيع اليوم السبت الشيخ العلامة السوري محمد علي الصابوني الى مثواه الأخير في مدينة إسطنبول، والذي توفي أمس عن عمر ناهز الـ 91 عاما.

وحضر التشييع عدد من الشخصيات الدينية والسياسية البارزة ومنهم نائب رئيس الكتلة البرلمانية لحزب العدالة والتنمية الحاكم بتركيا “محمد أمين أقباش أوغلو”، ومستشار رئيس الحزب ياسين أقطاي، ورئيس المجلس الإسلامي السوري الشيخ أسامة الرفاعي. بحسب ما نقلت وكالة الأناضول

وعقب صلاة الجنازة التي أقيمت في مسجد الفاتح التاريخي، تم دفن جثمان الصابوني في مقبرة “مركز أفندي” بإسطنبول.

يذكر أن الشيخ الصابوني أخذ موقفا معارضا من الدولة السورية خلال الأزمة التي عصفت بالبلاد، وهو من مواليد مدينة حلب السورية عام 1930، وتخرج في الكلية الشرعية بجامعة الأزهر في مصر عام 1955، ويعد أحد أبرز العلماء وأشهر المفسّرين والمصنّفين في علم التفسير والحديث والقرآن، وأبرز مؤلفاته كتاب “صفوة التفاسير”.

وأمس الجمعة، نعى شيخ الأزهر في بيان، الشيخ العلامة السوري محمد علي الصابوني الذي توفي اليوم عن عمر ناهز 91 عاما.

وفي رثاء الصابوني، نشرت صفحة الأزهر الشريف على الفيس بوك: أن “الشيخ الصابوني لم يألُ جهدا في خدمة كتاب الله وسنة نبيه ومنهج أهل السنة والجماعة، منذ تخرجه من الأزهر الشريف وحتي نبوغه وذيوع صيته بين العلماء، وقد ترك بصمة بارزة في تفسير كتاب الله، وستظل كتبه ومؤلفاته مرجعا ومنهلا لكل طلاب العلم”.

وتقدم الإمام الأكبر، بخالص العزاء والمواساة إلى العالم الإسلامي والشعب السوري وتلامذة الشيخ الصابوني وعائلته ومحبيه، داعيا المولي أن يتغمده بواسع رحمته ومغفرته، وأن يجعل علمه وعمله شفيعان له.

وفي سياق منفصل، وجّه الأزهر الشريف في ديسمبر من العام الماضي، ضربة كبيرة لجماعة الإخوان المسلمين ، حيث قام بتحريم الانضمام للتنظيم باعتباره تنظيماً إرهابياً متطرفاً.

وأتى تحريم الأزهر لجماعة الإخوان في رد صحفي، عن حكم الدين بالانضمام لجماعة الإخوان و للجماعات المتطرفة بحسب عكاظ.

مركز الأزهر العالمي للفتوى، حذّر من الانضمام لجماعة الإخوان أو الجماعات الإرهابية، على أنّ ذلك “محرم شرعاً”.

الشيخ خالد الجندي علق على فتوى الأزهر في مداخلة له مع عمرو أديب، مشيراً إلى أن الأزهر هو المتحدث الرسمي الموثوق للإسلام المعتدل في العالم.

وأضاف أن “الأزهر يتريث قبل إصادر الفتاوي، ولا يبادر بالتفكير والتخوين .. ويعمل على استقرار الأمن المجتمعي”.

وأشار الشيخ خالد لإجرام القرضاوي بقوله “لا يوجد من حرض على سفك الدماء مثل القرضاوى وهذا أمر مؤسف”.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.