فنانة لبنانية شهيرة تفقد والدتها قبل يوم فقط من عيد الأم

الفنانة اللبنانية نجوى سلطان
0

توفيت والدة الفنانة اللبنانية نجوى سلطان اليوم ما شكل صدمة كبيرة لها لاسيما أنها كانت قد بدأت التحضيرات للاحتفال بعيد الأم الذي يصادف يوم غد.

وأحدث هذا النبأ فاجعة وصدمة كبيرة لدى الفنانة نجوى سلطان التي أحضرت لها الزينة وقالب حلوى والهدايا للاحتفال بعيد الأم لتنصدم بوفاة أمها بنوبة قلبية، بحسب ما جاء على موقع “أخبار الفن”.

يذكر أن الفنانة اللبنانية نجوى سلطان تحب أمها كثيراً ومتعلقة بها جداً، ولا تترك مناسبة وإلا وتعبر عن مدى حبها وإمتنانها لها.

ودائماً ما كانت تقوم الفنانة نجوى سلطان بالغناء لوالدتها أغنية “أمي يا ملاكي”، لتعبر عن مدى حبها وتقديرها وتعلقها الشديد بها.

وفي سياق آخر، لا تزال التحركات الاحتجاجية في بيروت وعدة مناطق لبنانية تتزايد تنديدا بتردي الأوضاع الاقتصادية وإنهيار العملة غير المسبوق, فقد خرج آلاف المتظاهرين في مسيرة جابت شوارع العاصمة بيروت  مطالبين بإسقاط المنظومة الطائفية الحاكمة وتأمين حقوق المواطنين.

وقد دفعت الأزمات المتراكمة والمتداخلة، وفي طليعتها انهيار العملة الوطنية، بمجموعات المجتمع المدني إلى تكثيف التحركات الاحتجاجية والمسيرات في شوارع بيروت وكذا المدن الكبرى.

وأفاد الأستاذ الجامعي باسل صالح إن المسيرة الاحتجاجية انطلقت من وزارة الطاقة مرورا بشوارع مار ميخايل المتضررة نتيجة تفجير مرفأ بيروت وصولا إلى ساحة الشهداء.

زيادة على ذلك لم تقتصر الشعارات على المطالب المعيشية فقط بل علت أيضا الشعارات السياسية المطالبة بحكومة إنقاذ من خارج المنظومة الحاكمة.

وبينما يرفض هؤلاء نظام المحاصصة الطائفية والحزبية، تعرقل أحزاب السلطة تشكيل حكومة جديدة منذ أشهر لضمان التوازن الطائفي والحزبي وتكريس مصالحها.

وعلى ما يبدو فإن الغضب في الشارع اللبناني يزداد يوما بعد يوم مع استمرار انهيار العملة وغياب الحلول السياسية أو الاقتصادية.

ويتجسد الغضب في مسيرات وتظاهرات متفرقة وقطع للطرقات، وسط توقعات بتسارع وتيرة هذه التحركات في الأسابيع المقبلة، مع الاتجاه لرفع الدعم التدريجي عن المحروقات والمواد الغذائية الرئيسية.

وكان حاكم مصرف لبنان رياض سلامة، اجتمع مع مستشار رئيس الجمهورية أنطوان قسطنطين، لبحث الإجراءات التي سيتم اتخاذها لـ”وضع حد لتفلت سعر صرف الدولار”.

ومن بين هذه الإجراءات، تدخل المصرف المركزي لامتصاص السيولة لضبط سعر الصرف، كلما دعت الحاجة، والسماح للمصارف بالتعامل بالعملات الأجنبية وفق سعر صرف السوق، مثل الصرافين الشرعيين.

وفي نفس الوقت شدد فيه الرئيس اللبناني ميشال عون، على حاكم مصرف لبنان لجهة التشدد في لجم ارتفاع سعر صرف الدولار مقابل الليرة.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.