العميد ميكائيل يُقتل بظروف غامضة في سوريا
أعلنت صفحات موالية للنظام السوري مصرع العميد ركن فضل الدين ميكائيل الذي ينحدر من قرية الربيعة، في ظروف غامضة، دون الكشف عن تفاصيل ومكان وفاته.
فيما قالت مصادر إعلامية موالية حسب ماجاء في موقع أورينت نيوز، إنها ظروف مرضية مفاجئة دون الكشف عن تفاصيل المرض وسببه.
ولم يعرف سبب وفاة ميكائيل ، وسط حديث عن مقتله على جبهات إدلب في الشمال السوري، بينما تحدثت صفحات أخرى عن مصرعه بفيروس كورونا.
من هو فضل الدين ميكائيل
انتسب العميد ميكائيل إلى الكلية الحربية وتخرج منها باختصاص مشاة وعين ضابطاً في الحرس الجمهوري التابع للنظام والتحق بـكتيبة النخبة.
وبعد اندلاع الثورة السورية كلفه الرئيس بشار الأسد بتشكيل لجان شعبية سميت فيما بعد بالدفاع الوطني، وتولى قيادتها في محافظتي حماة وإدلب، ولقي مصرعه عن عمر يناهز 45 عاماً .
كما تم تعيينه قائداً للمعارك في ريف حماة في العام 2012، لتبدأ شهرة العميد ميكائيل بالعودة بعد قيادته حملات تصفية وقتل وتهجير في العديد من القرى والبلدات في ريف حماة، كان أشهرها مذبحة قرية القبير.
كما اتخذ العميد ميكائيل من معسكر “دير شميل” غربي حماة، مقراً رئيساً له.
مقتنل أكتر من 15 ضابط في سوريا في ظروف غامضة
نعت صفحات ومواقع موالية لنظام الأسد أكثر من 15 ضابطاً برتب كبيرة من عقيد فصاعداً لقوا مصرعهم، منذ مطلع شهر أغسطس الفائت حتى اليوم.
غالبية أولئك الضباط توفوا في ظروف غامضة أو بدون أسباب وفاة معلنة، وبعضهم تم ربط وفاتهم بسبب فيروس كورونا بوصفه المرض المتفشي والمنتشر.
ولم تخفِ بعض الصفحات استغرابها من حالات الوفاة تلك، لا سيما وأنها طالت ضباطاً تقلدوا مناصب حساسة ومهمة سواء داخل المؤسسة العسكرية أو الأمنية والمخابرات، وخصوصاً خلال السنوات العشر الأخيرة، إذ لعبوا دوراً محورياً في عمليات القمع والاعتقالات والتصفيات بالإضافة إلى مشاركة جزء منهم في المعارك الدائرة بين النظام وفصائل المعارضة.
ويبقى السؤال مفتوحاً حول ما إذا كان نظام الأسد وراء عمليات الاغتيال والتصفية بحق ضباطه والمسؤولين في حكومته، بهدف محو أي دليل يثبت تورطه بعمليات القتل والتعذيب والتنكيل بحق السوريين خلال سنوات الثورة.