الغضب يجتاح مصر بسبب مدرس مسن تحرش بطفلة

تمكنت أجهزة الأمن المصرية من إلقاء القبض على مدرس مسن تحرش بطفلة بعدما ظهر عبر فيديو تم تداوله بصورة كثيفة عبر الشبكات الاجتماعية.

وظهر المدرس الكبير في السن داخل غرفة نوم وهو يتحرش بطفلة صغيرة أثناء تأديته درس خصوصي، وفقًا لما ذكره موقع (العين الإخبارية).

وقال ناشر الفيديو أن الأمن المصري قام بفحس الفيديو وألقى القبض على المتهم، مضيفًا: “الفيديو دا رغم قساوته بيأكد إن لسة فيه كلاب في صورة بشر ولكن بيقولنا متخافش ونصور أي غلط ونبلغ والشرطة والجهات هتقف معانا وهتجيب حقنا”.

وبسبب هذا الفيديو اجتاح الغضب الشبكات الاجتماعية في مصر، وسط مطالب بالتشديد أكثر على عقوبة التحرش بالأطفال وأن تصل إلى الإعدام.

وانتشر هاشتاج على “تويتر” يحمل اسم #الإعدام_للمدرس المتحرش .

على ذات الصعيد علقت الفنانة المصرية رانيا يوسف على حادثة تحرش مدرس مسن بطفلة صغيرة، مطالبة بإعدام مرتكب الجريمة.

وغردت رانيا عبر تويتر قائلة: “التحرش هيفضل جريمة، ذنبها إيه طفلة لا لابسة لبس مثير زي ما بيبرر البعض التحرش طفلة برئية بتواجه مجرم لازم يتعدم”.

داليا البحيري غاضبة

وفي وقت سابق طالبت الفنانة المصرية داليا البحيري جميع الفتيات اللواتي يتعرضن للتحرش الجنسي بفضح الفاعلين وعدم الخنوع والخوف وإعلام المعنين بالأمر.

جاء ذلك بعد أن كشفت البحيري لصحيفة كويتية عن تعرضها للتحرش الجنسي أثناء إجازتها وعلى شاطئ الساحل الشمالي، وذكرت تعرضها للتحرش الجنسي أكثر من مرة بحسب القدس العربي.

وشرحت أن على الفتيات أن يقوموا بفضح المتحرشين والرد على الإساءة كما فعلت في آخر مرة عندما اقترب منها المتحرش وقامت هي بضربه ثم حاول الهرب، ولكن ما قامت به استدعى انتباه المارة الذين قاموا بضربه ومعاقبته على تصرفه الغير أخلاقي.

وأشارت الفنانة البحيري إلى التعديلات الجديدة التي طالت القوانين المصرية في هذا الخصوص، والتي شددت العقوبات على جرائم التحرش الجنسي، ودعت إلى توحيد الجهود المدنية والأمنية لمكافحة هذه الظاهرة في مصر.

وتشهد الشواطئ المصرية حالات تحرش كبيرة جنسية ولفظية ومنها ما يُنشر للعلن ومنها مايبقى طي الكتمان.

وأوضحت دراسة للأمم المتحدة أجريت عام 2013 أن 99% من النساء المصريات تعرضن للتحرش.