انهت المباحثات السودانية الأمريكية اليوم الأربعاء، والتي دارت في الإمارات العربية المتحدة، حيث أحاطت نتائجها الكثير من الغموض والسرية.
ودارت المباحثات السودانية الأمريكية في الأيام الثلاثة الماضية حول إزالة اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب، بالإضافة إلى تطبيع السودان مع إسرائيل.
وبحسب موقع تلفزيون (العربي الجديد) دخل وزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو، في سباق مع الوقت لحل خلاف بلاده مع الخرطوم، وذلك قبل أسابيع على الانتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة.
وبدأت المباحثات، الأحد الماضي، في سرية تامة، بينما تضاربت المعلومات حول نتائجها والحوافز والضغوط الأميركية والإماراتية التي مورست على الخرطوم لدفعها نحو التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي.
وفي وسط هذا التعتيم، عاد الوفد السوداني الذي ترأسه رئيس مجلس السيادة الانتقالي عبد الفتاح البرهان، إلى الخرطوم، حسب بيان مجلس السيادة نُشر على “فيسبوك”.
محادثات مثمرة
على ذات الصعيد، صرح الفريق أول عبدالفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة في السودان، بعد عودتة من أبوظبي، أنه أجرى محادثات مثمرة مع الأمريكيين في أبوظبي بشأن رفع اسم السودان من قائمة الإرهاب.
وقال رئيس مجلس السيادة السوداني: “نتائج المحادثات مع الوفد الأمريكي في أبوظبي ستعرض على مؤسسات الحكم الانتقالي”، بحسب موقع السوداني.
وأشار رئيس مجلس السيادة، في تصريح صحفي: “بحثنا مع الوفد الأمريكي في أبوظبي، مستقبل السلام العربي الإسرائيلي”،وتابع البرهان: “بحثنا أيضا دور السودان في تحقيق السلام بالمنطقة وأكدنا على حق الشعب الفلسطيني في نيل حقوقه وفق حل الدولتين”.
وقال بيان مجلس السيادة السوداني على “فيسبوك” إن “رئيس مجلس السيادة الانتقالي عاد إلى الخرطوم قادما من دولة الإمارات العربية المتحدة بعد أن قاد وفد السودان في مباحثات مع الجانب الأمريكي استغرقت ثلاثة أيام”.
وتابع: “ناقشت المباحثات عددا من القضايا ذات الاهتمام المشترك وعلى رأسها قضية رفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب“.
وتابع: “ناقشت المباحثات عددا من القضايا ذات الاهتمام المشترك وعلى رأسها قضية رفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب“.
وأكد البرهان انه تم مناقشة: “القيود الأخرى التي تفرضها الولايات المتحدة على المواطنين السودانيين مثل حرمان السودانيين من المشاركة في قرعة (اللوتري) وقانون سلام دارفور وغيرها“.
