الغنوشي يتباهى بعلاقاته مع تنظيم الإخوان الإرهابي في ليبيا

الغنوشي يتباهى بعلاقاته مع تنظيم الإخوان الإرهابي في ليبيا
0

شدد زعيم حركة النهضة راشد الغنوشي اليوم، على تطابق الرؤية بين الإخوان المسلمين في تونس والإخوان المسلمين في ليبيا وتباهى بعلاقاته المتينة معهم.

وقال الغنوشي في مقابلة متلفزة أن حركة النهضة تقوم بتقديم المساعدة لتنظيم الإخوان المسلمين الإرهابي في ليبيا للخروج من محنتهم.

وبحسب متابعين للشأن الليبي فإنهم يرون أن الإخوان المسلمين في ليبيا يتبعون طريقة الإخوان في تونس من أجل فرض سيطرتهم.

حيث أنهم يقومون بإيهام الطرف الآخر بانهم لا يسعون وراء المناصب من خلال الاستقالات الجماعية، بحسب سكاي نيوز .

وفي الخفاء هم من يُديرون المناصب ويسيطرون على الإدارات الوسطى بالمؤسسات الحيوية للدولة، ويتغلغلون في المجتمع المدني بخبث للسيطرة عليه.

وهذا ما يراه الغنوشي تطابق في الرؤية بين الإخوان المسلمين في تونس المتمثل بحركة النهضة، والإخوان المسلمين في ليبيا.

الغنوشي وتطابق الرؤية الإخوانية على أرض الواقع

يرى المراقبون أن أعمال الإخوان في تونس بقيادة الغنوشي تتطابق مع أعمال الإخوان في ليبيا وأهمها الاستقالات الجماعية.

فقد تم إعلان استقالة إخوان مصراتة من تنظيم جماعة الإخوان المسلمين في مدينة مصراتة الليبية،بتاريخ 22 أكتوبر الماضي استقالة جماعية.

ونشر الأعضاء المستقيلون بيان لهم عبر الإنترنت معلنين عن سبب استقالة إخوان مصراتة وحل التنظيم في المدينة.

والسبب ” تسويف قيادة الجماعة وتعطيلها لتنفيذ المراجعات والتصويب الذي توصل إليه أعضاء الجماعة بمؤتمرهم العاشر المنعقد عام 2015″.

وأعرب أعضاء الجماعة عن أن المشهد العام لنشوء الجماعة وتطورها الزمني والبيئة التي تحتضنها كله بحاجة لتصويب ومراجعة.

وأن الاستقالة أتت لخدمة الشعب الليبي وكي لا يكون التنظيم شماعة يُعلق عليها مشروع مشروع مصادرة حريته.

استقالة إخوان الزاوية

أعلن إخوان مدينة الزاوية الليبية آب الماضي، استقالتهم الجماعية من حزب الإخوان المسلمين وحل تجمعهم بالزاوية، بسبب سلوك الجماعة.

وأعرب عقيلة دلهوم الأكاديمي الليبي في تدوينة له فرحه بخبر استقالة إخوان الزاوية وانشقاقهم عن الإخوان المسلمين.

وتسائل “هل هي التوبة من أجل إحداث تغيير حقيقي في أفكار هؤلاء المُعتزلين، أم إنها تكرار جماعي لمحاولة غايتها الالتفاف والتلون الباهت، أمام عُزلة جماعة الإخوان في ليبيا؟”.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.