الغوطة الشرقية تعود لتستقبل أبنائها المهجرين
استقبلت الغوطة الشرقية في العاصمة السورية دمشق أعداد كبيرة من أبنائها المهجرين عادوا إلى منازلهم بعد رحلة تهجير دامت سنوات .
حيث عادت الحياة لبلدة الشفونية التي تقع في عمق الغوطة الشرقية بعدما كانت إحدى معاقل المجموعات الإرهابية منذ بداية الأزمة السورية قبل الإنسحاب منها .
ووفقاً لقناة العالم شهدت البلدة عودة 2500 شخص من سكانها إلى منازلهم بعد العودة التدريجية للخدمات حيث تم ترميم البنى التحتية وإعادة تأهيل المدارس وإصلاح المراكز الصحية والحرص على إزالة مخلفات الإرهابيين والألغام التي زرعوها في كل مكان .
كما يتم توزيع المساعدات الإنسانية على المهجرين العائدين وكونها منطقة زراعية تم أيضا توزيع المساعدات على المزارعين لدعم عودة المشاريع الزراعية .
وفي سياق متصل أعلنت الحكومة السورية ، عن منح موافقات أمنية للسماح بعودة جزء من سكان مخيم اليرموك الذي يقع جنوب العاصة دمشق، بعد أن دمرته الحرب الذي استمرت تسع سنوات.
وأكدت حكومة النظام السوري، حسب ماجاء في موقع حلب اليوم، بأنها ستعمل بدءً من يوم الغد الثلاثاء، على التسجيل للحصول على موافقات أمنية تمنح السماح بدخول المخيم.
كما اشترطت حكومة النظام السوري، مجددا على السكان الراغبين بالعودة إلى مخيم اليرموك جنوبي دمشق، إحضار وثيقة جديدة كشرط لعودتهم إلى المخيم وهي بيان قيد عائلي، معترفة في الوقت ذاته بعمليات السرقة والتعفيش التي طالت منازل المهجرين قسرا من المخيم.
جاء ذلك على لسان عضو المكتب التنفيذي التابع لحكومة النظام، المدعو سمير جزائرلي، في تصريحات لوسائل إعلامية والذي ادعى أنه تم البدء بتلقي طلبات العودة إلى الحي من أبنائه.
وأكد جزائرلي، أن على الراغبين بالعودة تقديم الطلب وإثبات الملكية سواء سند تمليك، أو قرار محكمة، أو كاتب عدل، أو عقد بيع مصدق، أو إجازة سكن، إضافة إلى ذلك إحضار بيان عائلي لطالب العودة.
واعترف جزائرلي، أن شارع الثلاثين في المخيم وغيره من المناطق التي شهدت أحداثا عسكرية متصاعدة، مدمرة ونسبة المساكن القابلة للسكن فيها قليلة، زاعماً أن منطقة مشروع المحافظة والجاعونية وشارع لوبيا وشارع صفد وشارع حيفا وغرب اليرموك كلها صالحة للسكن.