أكد محمد الفكي سليمان أحد أعضاء مجلس السيادة السوداني أنه و خلال زيارته الأخيرة للمملكة السعودية ، طلب من حكومة الرياض المساعدة لحل الخلاف مع إثيوبيا.
حيث قال الفكي في تصريح له أن “القيادة السعودية تفهمت الموقف العقلاني السياسة السودانية الحريصة على عدم حدوث مواجهات بالمنطقة” ، وفقاً للأناضول .
و أوضح أن “اندلاع اي حرب في هذه المنطقة يهدد الإقليم باعتبار أن السودان و إثيوبيا في منطقة حيوية بالقارة الإفريقية الأمر الذي ينعكس على أمن البحر الأحمر“.
و ذلك جاء خلال الزيارة التي قام بها محمد الفكي إلى الرياض للبحث مع القيادات السياسية في المملكة في بعض الملفات التعاونية و الإقليمية .
هذا وكان مكتب الإعلام في المجلس السيادي قد نشر يوم أمس الأربعاء أن عضو المجلس الانتقالي في السودان، محمد الفكي سليمان، غادر الخرطوم متوجهاً إلى المملكة العربية السعودية، في زيارة مدتها يوماً واحداً.
ووفقاً لإعلام مجلس السيادة في السودان، فقد رافق الفكي في الزيارة إلى المملكة كل من نصر الدين مفرح، وزير الشؤون الدينية والأوقاف، والفريق أول ركن جمال عبد المجيد، مدير جهاز المخابرات العامة.
وبحسب موقع “حكايات” من المتوقع أن يُطلع الفكي ووفده المرافق، خلال الزيارة، القيادة السعودية على مجمل الأوضاع في السودان، خاصة بشأن الحدود السودانية الإثيوبية، والعلاقات مع إثيوبيا.
هذا وقد كان وداع الفكي ووفده المرافق في مطار الخرطوم الدولي، الأمين العام لمجلس السيادة الانتقالي، الفريق ركن محمد الغالي علي يوسف.
الاتحاد الأوروبي وسيط بين إثيوبيا و السودان
أكد الاتحاد الأوروبي، الإثنين، على أنه سيتوسط بين السودان وإثيوبيا لحل الأزمة الحدوديةالتي تفجرت بين البلدين وبحث سبل الحلول السلمية.
جاء ذلك التصريح على لسان مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريلالذي أعلن عن تشجيع الاتحاد لدولتي السودان وإثيوبيا لوقف النزاع.
وقال بوريل في مؤتمر صحفي عقب اجتماع وزراء خارجية الدول الأعضاء: “نحتاج لمزيد من الضغط لوقف النزاع”، وفقًا لما نقلته وكالة (سبوتنيك) للأنباء.
وأضاف: أن الاتحاد الأوربي يشجع على تعزيز الاستقرار بشكل عاجل، والوضع على الحدود في السودان وإثيوبيا بحاجة لمزيد من الضغط لوقف النزاع”.
