ألقت شرطة دبي، القبض على الفنانة المغربية مريم حسين ، بعدما نظمت حفلين لعيد ميلادها في مطعمين مختلفين في الإمارة بحضور عدة أشخاص، مخالفة قرار مراعاة الإجراءات الاحترازية للوقاية من فيروس كورونا.
وقال العميد جمال سالم الجلاف، مدير الإدارة العامة للتحريات والمباحث الجنائية في شرطة دبي، أن إلقاء القبض على الفنانة جاء بعد نشرها لفيديو على موقع التواصل الاجتماعي “سناب شات” تُظهر فيه احتفاءها بعيد ميلادها بحضور أصدقائها.
وأوضح أن قرار القبض على الفنانة المغربية جاء بسبب انتهاك التدابير الاحترازية وإقامة حفلين فى أحد المطاعم في دبي بمناسبة عيد ميلادها حسبما جاء على صدى البلد.
وشدد العميد الجلاف على أن قرار النائب العام للدولة بشأن لائحة مخالفات التدابير الاحترازية توقع في بندها الرابع غرامة مالية مقدارها 10 آلاف درهم لكل من يقدم على إقامة تجمعات أو اجتماعات أو حفلات خاصة أو عامة أو التجمع في الأماكن العامة أو المزارع أو العِزب.
الإفراج عن الفنانة المغربية مريم حسين بعد حبسها في الإمارات
نشرت الفنانة الكويتية مها محمد، إنه تم الإفراج عن الفنانة المغربية مريم حسين من محبسها، بعد 10 أيام فقط من إعلان القبض عليها من جانب الإدارة العامة للمؤسسات الإصلاحية والعقابية في دبي.
وكانت مريم حسين، تنفذ الحكم الصادر بحقها من محكمة دبي بالحبس لمدة شهر، ثم الإبعاد عن دولة الإمارات كما ورد بموقع خليج 365.
وذكرت تقارير إعلامية أن إطلاق سراح مريم حسين، جاء بأمر من محمد بن راشد ، نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع وحاكم إمارة دبي، بعد أن تدخل في القضية وأمر المسؤولين بالإفراج عنها وإطلاق سراحها.
أشارت إلى أن قرار “بن راشد”جاء بسبب ظروف الفنانة الخاصة وأن لديها طفلة صغيرة تحتاج لرعايتها.
وذكرت مواقع تدخل البعض لحل المشكلة وخاصة الفنانة أحلام، التي حاولت إثناء الإعلامي صالح الجسمي عن حبسها من خلال العفو ولكنه رفض وأحرج “أحلام”.
وألقت الشرطة الإماراتية القبض على مريم حسين، لتنفيذ الحكم بناء على ما أصدرته محكمة دبي بشأن اتهامها بـ”هتك عرض بالرضا” في مقطع فيديو رقصت فيه مع المغني الأمريكي تايغا في إحدى الحفلات التي أقيمت في الإمارات.
وقضت الممثلة المغربية 10 أيام في محبس تنفيذا للحكم الصادر بحقها عن محكمة دبي بالسجن لمدة شهر ثم الإبعاد عن دولة الإمارات، في إطار قضية بادر بفتحها الإعلامي الإماراتي، صالح الجسمي.
