الكشف عن هوية الشخص الذي حاول تسميم ترامب
كشفت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية معلومات جديدة متعلقو بهوية الشخص الذي حاول تسميم الرئيس دونالد ترامب والتي تم إحباطها وفق ما أعلن البيض الأبيض أمس السبت.
والأسبوع الماضي اعترضت جهات أمنية في البيت الأبيض طردًا يحتوي على مادة الريسين شديدة الخطورة، حيث ذكرت وسائل إعلام بأنه كان موجهًا بهدف تسميم ترامب .
ونقلت الصحيفة الامريكية عن مسؤول إنفاذ القانون في البيت الأبيض، إن المحققين لديهم إعتقاد بأن الطرود تم توجيهها من كندا، وأن امرأة تم تحديد هويتها يشتبه في كونها تقف وراء محاولة تسميم ترامب .
وأضاف: “تم اعتراض الطرد المُسمم في مركز بريد حكومي في تكساس، قبل وصوله إلى البيت الأبيض”.
والريسين هو مركب شديد السمية يتم استخراجه من حبوب الخروع، التي تم استخدامها من قبل في عدد من العمليات الإرهابية.
وقالت شبكة “سي إن إن” الأمريكية إن تناول جرعة واحدة من هذه المادة كفيل بقتل الإنسان خلال 3 إلى 5 أيام على أقصى تقدير.
محاولة فاشلة
وأمس السبت ذكرت العديد من وسائل الإعلام الأمريكية، أن الرئيس ترامب نجا من الموت المحقق بعد إحباط عملية تسميمه في وقت سابق من الأسبوع.
وقالت شبكة (سي أن أن) الأمريكية إن محالة تسميم ترامب كانت ستتم عبر مادة الريسين السامة والتي تؤدي إلى الموت فورًا.
وأوضحت (سي أن أن) أن مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI) يتولي حاليًا التحقيقات بشأن حزمة الريسين السامة التي كان ترامب الهدف منها داخل البيت الأبيض.
وقد تم إجراء اختبارين بشأن تأكيد وجود مادة الريسين وجاء ذلك بعد أن تم فرز جميع رسائل البريد الخاصة بالبيت الأبيض ومن ثم فحصها في منشأة خارج الموقع قبل أن تصل إلى البيت الأبيض فيما تم التأكد من وجود المادة السامة.
وتكون مادة الريسين هي مركب شديد السمية يتم استخراجه من حبوب الخروع وقد استخدامها في عدد من العمليات الإرهابية كما يتم استخدامه في هيئة مسحوق أو حبيبات أو دخان وعند ابتلاعه يسبب الغثيان والقيء.
على صعيد متصل كانت صحيفة واشنطون بوست قد سلطت الضوء في وقت سابق على تعامل الرئيس الأميركي دونالد ترامب مع الأحداث الأخيرة التي اندلعت في البلاد عقب مقتل مواطن أسود على يد شرطي أبيض والتي أثارت موجة احتجاجات غاضبة ليس في الولايات المتحدة فحسب وإنما في غالبية بلدان العالم.