اللاجئة السعودية في كندا رهف القنون تنتقد فرض الحجاب
غردت اللاجئة والحقوقية السعودية رهف القنون، على صفحتها على تويتر منتقدة فرض الحجاب على النساء والقاصرات.
وأكدت القنون في تغريدتها ان جسد المرأة هو ملكها وخيارها، وتسألت، كيف يمكن للحجاب أن يكون اختياريا إذا كنت ستعاقبين في جال عدم ارتدائه؟
وتابعت القنون في التغريدة نفسها: “تجبر ملايين النساء والبنات على ارتداء الحجاب”، حسب قولها
وختمت القنون تغريدتها بجملة قالت فيها: “جسدي خياري”، وأرفقت التغريدة بأوسمة: “النساء الذين غادرن الإسلام” و”من الحجاب للحرية” و”يوم اللا حجاب” و”حرة من الحجاب”، حسب قولها.
لجدير بالذكر أن الناشطة السعودية رهف محمد القنون، قد فرت من أسرتها وتحصنت داخل غرفة في فندق في مطار بانكوك الدولي، وذلك لتجنبها ترحيل السلطات التايلاندية لها، حيث سمحت لها السلطات بمغادرة المطار بعد محادثات مع وكالة الأمم المتحدة للاجئين.
ودخلت القنون إلى تورونتو، بعد موافقة كندا على لجوئها إلى البلاد على أثر هروبها من أسرتها عبر تايلاند، وفقاً لما ذكر في موقع سبوتنيك بالعربي.
وفي السياق، تصدرت الناشطة السعودية رهف القنون، في وقت سابق، التربند السعودي عقب تعليق مثير للجدل حول انفصالها عن والد طفلتها لوفولو راندي، وبحثها عن علاقة عاطفية مع فتاة.
في وقتٍ سابق كانت قد أوضحت القنون، أن سبب الانفصال هو مرحلة التشويش التي تمر بها ولا يمكنها اكتشاف ميولها الحقيقية.
وحول حزنها بعد الانفصال عن حبيبها، قالت القنون نصاً: لما الناس يحسبوني حزينة عشاني تركت الحبيب رقم عشرين، وناسيين إني قدرت أترك أهلي.
وتحدثت الناشطة السعودية، عن العلاقة الجديدة التي تبحث، حيث عبرت عن شعورها بالخجل من الاعتراف أنها تبحث عن حبيبة جديدة في اعتراف رسمي بميولها نحو الفتيات.
وقالت القنون في تعليق سابق لها، أن مشاعرها أقوى منها ولا يمكنها أن تعرف طبيعة الطريق الذي ترغب في إكمال حياتها به، وفقاً لما ذكر في موقع ليالينا.
البرلمان الكندي يطالب الحكومة بمنح الجنسية للسعودي رائف البدوي
وفي سياق حقوق الإنسان، طالب البرلمان الكندي في جلسته التي عقدت منذ بضعة أيام، الحكومة الكندية، بمنح الجنسية الكندية للمدون السعودي رائف بدوي والمعتقل في المملكة منذ 2012.
وكان البرلمان الكندي قد أقر بالإجماع على هذه المطالبة، وأرسل مذكرة الى وزير الهجرة الكندية طالبه باستخدام سلطته القانونية لمنح الجنسية لرائف البدوي، ““من أجل معالجة حالة خاصة وأليمة بشكل غير معهود”.
وبدوي (36 عاما)، المؤسس المشارك للشبكة الليبرالية السعودية، مسجون منذ 2012 بسبب تعليقات نشرها على مدونته الإلكترونية، كما أدين في عام 2014 بالإساءة للإسلام وواجه حكما بالسجن عشر سنوات وبجلده ألف جلدة موزعة على 20 جلدة أسبوعيا.
وأثارت الجلدات التي تلقاها البدوي والتي وصل عددها الى 50 جلدة استهجانا دوليا واسعا مما دفع المملكة الى تعليق حكم الجلد، الى ان الغتها في أبريل الماضي.
يذكر أن زوجة رائف بدوي وأبناؤه الثلاثة يعيشون في كيبيك الكندية، وحصلوا على الجنسية الكندية.
.