المؤسسة الأمنية الصهيونية متخوفة من بيع أسلحة أميركية للعرب

المؤسسة الأمنية الإسرائيلية
0

أبدت المؤسسة الأمنية الإسرائيلية تخوفاتها من قيام الولايات المتحدة الأميركية ببيع عتاد و أسلحة عسكرية متطورة لعدة جهات عربية مقابل التوقيع على اتفاق السلام .

حيث تشير المصادر إلى أن المؤسسة بدأت بأخذ احتياطاتها اللازمة إزاء هذه العملية التي تقوم بها الحكومة الأميركية تحت طاولات الحوار التي تشكل واجهة فقط .

وأرسلت المؤسسة الأمنية رسالة إلى الكونغرس الأميركي مفادها أنه على الولايات المتحدة الحفاظ على التقدم العسكري للكيان الإسرائيلي في المنطقة العربية .

هذا وأكد  مارك اسبر وزير الدفاع الامريكي لنظيره الإسرائيلي بيني غانتس بأن أميركا ستحافظ على التقدم العسكري لحليفها في الشرق الأوسط ، وفقاً ل I24 .

و لكن بموجب الاتفاقات القادمة يبدو أن دولا عربية اخرى ستحصل على اسلحة متطورة من الولايات المتحدة ، حيث ستتضمن انظمة داخلية اقل تطورا من التي يمتلكها الجيش الاسرائيلي . 

وفي السياق التطبيعي كشف وزير الاستخبارات الإسرائيلي “إيلي كوهين” اليوم الثلاثاء، بأن السودان ودول عربية أخرى ستوقع على اتفاقيات تطبيع العلاقات مع إسرائيل.

وأوضح كوهين خلال مقابلة أجراها مع هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) نقلها موقع (جزيرة العرب) بأن دولًا خليجية أخرى بصدد التطبيع، منها المملكة العربية السعودية وسلطنة عمان، ومن إفريقيا السودان وتشاد.

وقال إن “السعودية وسلطنة عمان والسودان وتشاد سينضمون إلى ركب المطبعين مع إسرائيل”.

جاءت تصريحات كوهين بعد حوالي إسبوعين من توقيع اتفاقية السلام بالبيت الأبيض بين إسرائيل ودولتي الإمارات والبحرين، تحت إشراف ورعاية الرئيس الأميركي دونالد ترامب.

كما تواترت أنباء عن عزم الخرطوم والرياض للمضي قدمًا واللحاق بركب الدول العربية التي طبعت علاقاتها مع إسرائيل.

على ذات الصعيد، كشف الصحفي الإسرائيلي باراك رافيد، قبل أيام بإن السودان وضع ثلاثة من أجل تطبيع العلاقات مع إسرائيل، مشيرًا إلى وجود اجتماع حاسم عٌقد يوم الأحد الماضي في أبوظبي سيضع النقاط على حروف تطبيع العلاقات بين الخرطوم وتل أبيب.

وذكر الصحفي الإسرائيلي أن شروط السودان الثلاثة التي إن تم تنفيذها فلن يمانع على التطبيع مع إسرائيل، هي تقديم إمدادات القمح والوقود بقيمة 1.2 مليار دولار إلى السودان ومنحه قرضًا بقيمة ملياري دولار لاستقرار اقتصاده، بالإضافة إلى تقديم واشنطن وعودًا بدعم الخرطوم ماليا خلال السنوات الثلاث القادمة، وفقًا لموقع (روسيا اليوم).

كما يسعى السودان، حسب التقرير، إلى إقناع الولايات المتحدة برفع اسمه من قائمتها للدول الداعمة للإرهاب.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.